سيضم مركز شيسترهيل ملاعب ومسابح
مغلقة ورياضات متعددة
قلّما حصل رئيس جمعية في ختام ولايته على تقدير وإطراء كالذي حصل عليه مصطفى محفوص.
وهناك شبه إجماع على أن الرجل شكّل نموذجاً في المبادرات والنشاطات والعلاقات العامة ويكفي أن الجمعية اشترت في عهده نادي البولينغ في شسترهيل ليكون مركزاً لنشاطات متعددة.
وصل مصطفي محفوض الى استراليا سنة 1998، وهو في لبنان كان مسؤولاً عن كشافة الجراح في المنية (قائد فوج) لفترة خمس سنوات كما كان منخرطاً في فريق كرة القدم في المنية.
أنهى المرحلة الثانوية في ثانوية الملعب الرسمية في طرابلس.
لدى وصوله الى استراليا إنخرط في العمل الاجتماعي سنة 2004 يوم كان الحاج هاني علم الدين رئيساً للجمعية.
وفي تلك السنة تسلم لجنة الشباب في جمعية المنية وأسس فريق كشافة المنية الذي كان لديه فرقة موسيقية وفرقة فولكلورية من ضمن الجمعية.
سنة 2005 ترأس جمعية أبناء المنية وكان آخر رئيس يتسلم الجمعية عن طريق الإقتراع.
وسنة 2006 تسلم الرئاسة عمر قاسم عبر إئتلاف إستمر سريانه حتى اليوم في رئاسة الجمعية.
سنة 2017 إشترت الجمعية مركز أوبرن في عهد الحاج هاني علم الدين ومن يومها شهدت الجمعية عصر إزدهار كانت بمثابة تأسيس ثانٍ لها.
سنة 2017 تسلم محفوض رئاسة الجمعية وإستمر فيها حتى سنة 2024.
يقول: «تابعنا المسيرة وسنة 2020 إشترينا مركز تشستر هيل (9 آلاف متر مربع) في منطقة سكنية كانت سابقاً «بولينغ كلاب» ودفعنا ثمنه 6 ملايين و25 ألف دولار. وقمنا بإعادة تأهيله بقيمة مليون دولار.
والمركز يقدر اليوم بين 12- 15 مليون دولار.
ولدينا عدة مشاريع في هذا المربع مثل تأسيس ملاعب مغلقة لمختلف الرياضات حتى يكون هناك إستثمار للمركز، بالإضافة الى حضانة للاطفال وبرك سباحة مغلقة.
وكان حلمي ان يكون في المركز مشروع تأهيل لان الجالية بحاجة اليه.
دور الجمعية
يقول محفوض:» تعمل الجمعية على توطيد العلاقة مع أطراف الجالية.
أسسنا اللوبي العربي سنة 2021. وهناك اجتماعات دورية تضم معظم الجمعيات والأحزاب السياسية، والسيناتور شوكت مسلماني هو من المشاركين.
أسسنا تجمع الجمعيات الخيرية سنة 2017 الذي انطلق في كنف الجمعية اللبنانية الإسلامية بهدف دعمها.
جمعيتنا هي أول جمعية تبنت الاعتراف بوجود الأبوريجينيين سنة 2022 وأقمنا مناسبة من أجل ذلك في مركز الجمعية في أوبرن.
لدى الجمعية 3 مراكز في بانشبول وأوبرن وشستر هيل. وبعنا مركز أوبرن سنة 2021 وسلمناه سنة 2024.
نحصل على منحة حكومية لموظف بدوام جزئي لتنظيم نشاطات ومناسبات الجمعية من دورات اجتماعية وتثقيفية.
أثناء الجائحة قدمنا مركز الجمعية في تشستر هيل بسعر رمزي لوزراة الصحة ليكون مركز تلقيح وحصلنا على تنويه من رئيسة الحكومة غلاديس بيريجيكليان.
تستقطب الجمعية أبناء المنية جميعهم، أما المترددون إليها فهم 80% والباقي لا يأتي بسبب البعد الجغرافي ويلتحقون بأماكن أخرى.
سياسياً إبن المنية على إرتباط تام مع لبنان ومحكم بالسياسات هناك. ولكن لا تأثير للسياسة ضمن الجمعية التي بقيت خارجاً ولا لون سياسياً إستطاع ان يفرض نفسه داخل الجمعية علماً ان اكثر من 80% من أبناء المنية هم مع تيار المستقبل.
إقتصادياً إستطعنا ان نجعل المنية تستغني عن مساعدات الدولة اللبنانية صحياً وحصلنا على تنويه من وزراة الصحة اللبنانية لأن المنية لم تطلب مساعدة منها.
فنحن أرسلنا أجهزة تنفس وأوكسيجين وأدوية على أنواعها كلها كانت عن طريق الجمعية وغيرها.
وفي فترة الكوفيد شكلت المنية في استراليا جسر مساعدات الى لبنان، وساعدنا في تحويل مستوصف النهضة من مستوصف عادي الى شبه مستشفى.
كما أننا ندعم صندوق الزكاة بمبلغ يصل الى 250 ألف دولار.
وندعم ذوي الحاجات الخاصة وإستأجرنا مراكز لهم مع تأمين باص لنقلياتهم.
كما ندعم مخيمات الفرق الكشفية مع دعمنا الثابت للجيش اللبناني.
كما ان عمليات القلب والسرطان أخذت حيزاً كبيراً من مساعدات الجمعية .
وبالإضافة الى مساعدات وتبرعات شبه اسبوعية عملنا على تأهيل مركز متعاطي المخدرات.
فأهل المنية في استراليا أثبتوا في مؤتمرهم العام في سيدني انهم على مستوىً راقٍ من تقبل الآخر وبرهنت المنية انها مجموعة دائماً تحت سقف جمعية أبنائها حيث كان الاجتماع العام الأخير إجتماع عمالقة، والمشتركون فيه كانوا كباراً بأخلاقهم وسلوكهم ومحبتهم للمنية كما كانوا صمام آمان.
الإنتخابات
تقوم الهيئة العامة عادة بتزكية لجنة تعد للانتخابات.
تعمل اللجنة على التقريب بوجهات النظر في حال وجود عدة مرشحين.
وفي الختام تضع اللجنة لائحة بالأسماء المقترحة وهذا العام إرتأينا ان يكون هناك أصحاب إختصاصات من الوجوه الجديدة من مواليد استراليا يتم دمجهم مع الاجيال التي سبقتهم.
يفوق عدد أبناء المنية في استراليا 60 ألفاً أغلبهم يقطنون في غرب سيدني، وهناك عدد كبير في كل من ملبورن وأدلايد.
وأول مهاجر من منية الى استراليا كان الحاج رفعت مرعي سنة 1956.