تواصل كل من الحكومة والمعارضة في الولاية حملتهما الانتخابية وخصوصاً في المقاعد الهامشية المتأرجحة بين الائتلاف والعمال وتشير الارقام الى انه بعد مرور 14 عاماً في قبضة العمال على مقعد ميراندا فقد وقع في قبضة الاحرار حيث فاز به النائب الاحراري غراهام انسلي في الانتخابات التي جرت عام 2011.
تقاعد انسلي من معترك السياسة وجرت انتخابات فرعية للمقعد فاز به النائب العمالي باري كولير بنسبة تغيير في الاصوات لصالح العمال مقدارها 27 في المئة وكانت النسبة رقماً قياسياً، ولكنه تقاعد من معترك السياسة ايضاً بعد قضائه 18 شهراً فيها.
والآن ان معدل الفارق بين المرشح العمالي غريغ هولاند والمرشحة الاحرارية ايلينين بيتنيوس 3،1 في المئة.
ويأمل هولاند الاحتفاظ بالمقعد للعمال في الانتخابات التي تجري بتاريخ 28 آذار / مارس المقبل.
والصديقتان الحميمتان ايمي هوكس وتاريان غراسي تختلفان في دعمها إما العمال او الاحرار حيث تصوت هوكس الى صالح حزب العمال وغرايس تدعم وتصوت لحزب الاحرار ونسبة التأرجح في المقعد هي 3،1 في المئة.
وتعهد بيرد تعيين المئات من عناصر الشرطة الجدد ومن بنيهم عناصر مكافحة الارهاب وخبراء في مكافحة جرائم الاسلحة النارية والاساءة الى الاطفال.
واضاف بيرد ان حكومته سوف تعتمد 100 مليون دولار لتحديث التكنولوجيا للشرطة.
وتشير التقارير ان منطقة كوجي هي واحدة من المناطق التي تعتبر غير آمنة ويمثلها في البرلمان النائب الاحراري بروس نوتلي سميث بنسبة 8،3 من الاصوات. والمرشح العمالي بول بيرس يتننافس مع نوتلي سميث في قضية المواصلات اذ قال بيرس انه يجب اقامة خط مترو تحت سطح الارض اذ ان تعثر المواصلات هي اهم قضية في المقعد وافضل مرشح هو الذي يرسم خطة مواصلات فعالة.
وتعهد رئيس الحكومة مايك بيرد مع وزيرة شؤون المرأة برو غاورر بإقامة سجل باسماء الاشخاص الذين يلجأون الى العنف المنزلي مما يمكن المرأة من معرفة فيما اذا كان اسم شريكها او زوجها في السجل وذلك فيما فاز الائتلاف بالانتخابات المقبلة.
ونيو ساوث ويلز هي الولاية الاولى في استراليا التي تتخذ هذه الخطوة وذلك بعد مقتل 23 إمرأة في الولاية العام الماضي على ايدي ازواجهن العنيفين و29،000 حالة اعتداء منزلي على النساء.
ففي سيدني قتل مختار حسينياماري زوجته ليلى اللافي في موقف السيارات بالرغم من الامر القضائي بعدم اقتراب مختار في مكان وجود ليلى.
ويمنح السجل المرأة حق سؤال السلطات فيما اذا كان لشريكها سابقة عنف منزلي.
وقال بيرد ان قضية العنف المنزلي هي احدى المشاكل التي تجابهه المرأة والاطفال في الولايات.
والتعهد الانتخابي لبيرد يأتيد بعد ان اقامت غاورد لجنة عمل للتحقيق في اصدار عقوبة صارمة في قضايا العنف المنزلي ومساعدة ضحايا العنف المنزلي.
ولن تعطى المعلومات في السجل الا اذا اثبتت المرأة انها في علاقة منزلية مع الرجل.
وقالت غاورد ان السجل سوف يقام من قبل إدارة شؤون المرأة لنيو ساوث ويلز ودائرة العدل.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة مكافحة الاغتصاب والعنف المنزلي لاستراليا كارين ويليس ان الرجال العنيفين عادة لهم تاريخ في العنف ويستخدمون القوة والسيطرة على شركائهم ولا يتغير سلوكهم والسجل سوف يسهم في معرفة مدى تورط الشركاء في العنف المنزلي.