بينما تحقق الشرطة في احتمال خطف الطفل وليام تيريل فإنها تربط بين اختفائه لشبكة اجتماعية من الحدود تستقر على الساحل الشمالي الاوسط وتمولها حكومة الولاية.
بعد مرور عام علىاختفاء الطفل وليام فإن الشرطة تحقق في الجماعة التي تسمى GAPA والتي هي مختصرة من «الجدود كآباء مرة اخرى» قد تلقت منحة قدرها 15،000 دولار من الحكومة العمالية السابقة. فقد ادين رئيسها بالاعتداء الجنسي على طفلة صغيرة وعضو آخر  منها بالاعتداء الجنسي على الاطفال.
وادين رئيسها بول بيكفورد بالاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً ونزلت به عقوبة السجن لمدة 16 شهراً  مع وقف التنفيذ. وقالت زوجته ساندرا انها متزوجة من بول منذ 47 عاماً وقد دمرت الجريمة حياتها في حين قالت والدة الضحية ان ابنتها اصبحت تخشى الخروج من المنزل.
وهناك عضو آخر من جماعة GAPA انطوني جونز ينتظر الحكم عليه بعقوبة السجن بتاريخ 14 ايلول سبتمبر المقبل لاعتدائه جنسياً على طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً وكل من المتهمين صديقان وتم القبض عليهما اثر اختفاء الطفل وليام واعترافاً بلمس اعضائها الجنسية بعد ان اسقطت في حقهما تهمة الاغتصاب.
وكشفت التقارير الصحافية ان اعضاء  GAPA   ورئيسها قد تم التحقيق معهم من قبل فريق الذي يحمل اسم روزان الشرق التي تحقق في اختفاء وليم مع نهم ينفون اي علاقة لهم بخطف وليام.
وقالت رئيسة الجماعة آن باتشيل ان جميع افراد الجماعة الذين يعملون مع الاطفال يُطلب منهم التأكد من عدم وجود سجل جنائي لهم. غير ان المخبر الذي يقود فرقة التحقيق في اختفاء وليام غاري جابلين قال انه لا يمكنه الكشف عن معلومات تتعلق باختفاء وليام واي شخص لديه معلومات عن وليام يمكنه الاتصال بـ Crime Stoppers على هاتف 1800333000
وحتى الآن تدور الشكوك باختفاء وليام حول المدان بالاعتداء على الاطفال انطوني جونز.
وقد استجوبت الشرطة الحرفي بيل سبدينغ وفتشت منزله وسيارته وعثرت على دمية كانت هدية من اطفاله ونفى ان تكون له اي علاقة باختفاء وليام.
وقامت الشرطة  بتفتيش المنطقة التي تحيط بمنزل وليام والاحراج القريبة منها ولم تعثر على اثر لـ وليام.
وفي وقت لاحق تمكنت وسائل الاعلام بتصوير الرئيس السابق للجماعة بول بيكفورد الذي تحقق معه الشرطة بالاعتداء الجنسي على طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً وهو يقوم بزيارة منزل زوجته على الساحل الشمالي الاوسط.
وتبين انه لم يخرق شروط الافراج عنه بكفالة وكان قد اعترف بارتكابه جريمة الاعتداء على الفتاة. وقالت زوجته ساندرا ان بول احمق للاعتراف بالتهمة وهو لا يريد ان يدخل السجن وهو بريء وقد حققت الشرطة مع كل فرد من الجماعة.
وقد وصفت عائلة الفتاة الضحية بيكفورد بأنه اسفل السافلين وتريد ان يعرف الجميع بأنه يعتدي جنسياً على الاطفال وما كان يجب ان يفرج عنه بكفالة فإن ضحيته في حالة نفسية متعثرة تشعر احياناً بالتوتر الفظيع واحياناً اخرى تلتزم الهدوء.
وكذلك ينتظر طوني جونز احد الاعضاء السابقين للجماعة يقبع في السجن اصدار الحكم عليه لاعتدائه الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 11 عامآً.