صرح وزير التجارة اندرو روب ان الحكومة الفيدرالية سوف تنظر في احتمال زيادة عدد اللاجئين السوريين. وكان عدد من وزراء الحكومة قد الحوا على رئيس الوزراء آبوت ان يعمل المزيد لمساعدة اللاجئين السوريين، خاصة بعد انتشار صورة الطفل أيلان الكردي على الشاطئ التركي، الصورة التي هزّت مشاعر العالم ودفعت قيادات عديدة لوضع حدّ لهذه المأساة وللمخاطر التي يواجهها اللاجئون بحثاً عن ملاذ آمن.
واعلن الوزير اندرو روب ان الحكومة تنظر بجدية لفعل المزيد للتخفيف من معاناة هؤلاء، لكنه لم يؤكد بعد التوصل الى صيغة نهائية.
وكان رئيس حكومة الولاية مايك بيرد قد صرح على صفحة الفايسبوك مطالباً حكومة آبوت ان تعمل ما في وسعها لمؤازرة اللاجئين بأقصى السرعة.
وقال ان وقف تدفق قوارب طالبي  اللجوء  يجب آلا يكون نهاية المطاف. ووصف صورة الطفل السوري الملقى على الشاطئ انها قد ادمعت عيناه واكد ان بمقدور استراليا ان تفعل المزيد لمعالجة هذه الازمة الاجتماعية، وتعهد ان ولاية نيو ساوث ويلز ايضاً على استعداد لاستقبال بعض اللاجئين السوريين.
واشار انه سيلتقي  رئيس الوزراء طوني آبوت لمناقشة هذه الازمة معه.
غير ان الحكومة تنظر على ما يدو الى ازمة اللاجئين من منظار اشمل، لأن استمرار القتال سوف يدفع الملايين من الشعب السوري للرحيل عن وطنه بشكل نهائي ويفرغ البلاد لصالح المجموعات المتطرفة.
لهذا دعت جولي بيشوب الى انشاء منطقة معزولة وآمنة في الداخل السوري تؤمن ملاذاً للنازحين على ان تقدم لهم الحماية والمساعدات الانسانية ريثما يتم معالجة الازمة السورية.
ولفتت جولي بيشوب ان الحكومة كانت قد رفعت تأشيرات اللاجئين الى 18،750 تأشيرة وان استراليا ستعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي استجابة للمستجدات على الساحة السورية.
وكان رئيس حكومة جنوب استراليا غي ويزيريل  قد انضم الى زميله مايك بيرد بالطلب الى حكومة آبوت لحسن التصرّف في هذه المرحلة الانسانية الدقيقة.
وطالب العمالي مارك باتلر ان تقدم استراليا المزيد من المساعدات لمفوضية اغاثة اللاجئين في الأمم المتحدة وطالب زعيم حزب الخضر رفع عدد اللاجئين الى 20 الفاً.
على صعيد آخر ستعقد هيئة الامن القومي في استراليا اجتماعاً لتقرر موقف البلاد النهائي من مشاركة الطائرات الاسترالية بالاغارة على مواقع «داعش» في الداخل السوري. ويعتقد ان المحصلة ستكون ايجابية.