بقلم مصطفى يوسف – ادلايد

الرئيسة الليبرالية وهي الشريكة الثانية في جائزة نوبل للسلام. واول رئيسة تفوز في انتخابات حرة في افريقيا.
وتقول إلين جونسون سير ليف : ان فوزها بالجائزة يعني اعتراف العالم بنضال بلادها من اجل العدالة والسلام  بعد حرب اهلية شرسة ووحشية وحكم ديكتاتوري دام (14 عاماً). ويأتي الاعلان عن فوز جونسون (72 عاماً) بالجائزة قبل بداية الانتخابات الرئاسية بأربعة ايام.
ورغم ان السيدة جونسون تحظى بشهرة عالمية لنجاحها في الحفاظ على الاستقرار في بلدها وانهاء حرباً اهلية استمرت لسنوات، فهي تواجه عدة انتقادات قد تؤدي للاطاحة بفرصة فوزها بفترة رئاسية ثانية بسبب فشلها في القضاء على الفساد والبطالة وخصوصاً من عودة شبح الحرب مرة ثانية.
ولدت السيدة جونسون عام 1938  ودرست الاقتصاد ثم سافرت بعد زواجها الى اميركا لمواصلة دراستها وحصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في الادارة العامة. وعادت بعدها الى بلدها لخدمته ولدخول معترك السياسة وبعدها الرئاسة.
وانا بدوري اهنئ السيدة إلين جونسون على هذا النشاط والاجتهاد والكفاح وهي بدورها ترفع رأس بلدها عالياً.