يعتقد رئيس الوزراء طوني آبوت ان الحادثة المأساوية لغرق الطفل السوري هي بمثابة تحذير لوقف تدفق القوارب ووضع حدّ للهجرة غير الشرعية.
وقال آبوت ان الصور الحزينة للاطفال الذين يموتون غرقاً والتي تنتشر عالمياً بواسطة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي  هي وسيلة صريحة ان ابقاء الناس  على قيد الحياة يقضي بوقف تدفق القوارب. وامتدح استراليا التي تخطت هذه المشكلة بعد ان ارغمت الحكومة مهربي البشر على اقفال تجارتهم. وقال : طالما يظن البعض انه بمقدورهم الوصول والبقاء هنا، فان تدفق القوارب سيستمر وهذه القناعة قد عملنا جاهدين على استبدالها.
وجاء تعليق آبوت في نفس الوقت الذي دعت فيه صحيفة نيويورك تايمز الدول الاوروبية الى عدم التشبه باستراليا واعتماد سياسة متشددة حيال طالبي اللجوء.
ودعت المعارضة العمالية الى رفع المخصصات المالية لمساعدة طالبي اللجوء وتمويل مؤسسات الأمم المتحدة لاغاثة اللاجئين.
وعلى صعيد آخر طالب وزير الزراعة بارنابي جويس ان تفتح الحكومة المجال لقبول المزيد من اللاجئين السوريين. وتأثر جويس بصورة السوري الذي كان يحمل كيس بلاستيك وعلبة بسكويت وهي كل ما يملك في هذه الدنيا بعد ان فقد كل شيء في سوريا.