انسحبت القوات الاسرائيلية من مخيم جنين شمال الضفة الغربية اثناء مداهمة منزل القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي» بسام السعدي في المخيم.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة خلال المداهمة ما ادى الى اصابة شرطي في حرس الحدود الاسرائيلي وخمسة فلسطينيين، وفق مصادر فلسطينية واسرائيلية. وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال، قصفت منزلين وهدمت محلا تجاريا وأسوار منازل في مخيم جنين، واعتقلت الأسير المحرر مجدي ابو الهيجا ووالدته ونجله وشقيقه، ودهست فتى، وأصابت العشرات.
وقالت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان عشرات من جنود الاحتلال الاسرائيليين دخلوا المخيم لاعتقال السعدي. ووفق المصادر، فان السعدي لم يكن موجودا في المنزل. وبعدها توجّه جيش الاحتلال الاسرائيلي الى منزل مجدي ابو الهيجا وهو مسؤول في «حماس»، وهو اسير سابق اسرائيل للاشتباه في امكانية ان يكون السعدي لجأ اليه، حيث قصفت المنزل واحتجزته مع ابنه في إحدى الآليات العسكرية.
عباس والمنظمة
على صعيد آخر، اكد مسؤولون في حركة فتح ان الرئيس محمود عباس يعتزم عدم ترشيح نفسه لمنصب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الاجتماع المزمع عقده للمجلس الوطني الفلسطيني أواسط الشهر الجاري في رام الله، والذي سينتخب لجنة تنفيذية جديدة، الامر الذي يمهّد ايضاً عدم ترشحه الى رئاسة «فتح»، وكتحصيل حاصل الاستقالة من منصبي رئاسة السلطة ورئاسة دولة فلسطين.