امرت المحكمة العليا في بيرث بتجميد حسابات رجل الاعمال جان كيزون، من ضمنها حساب يحتوي على 800 الف دولار، بعد ان اتهم بعملية تبييض اموال وجني ارباح من اعمال اجرامية.
وطلبت الشرطة الفيدرالية بتحويل هذه القضية بعد الاشتباه بـ 72 عملية ايداع  اموال بلغت بمجملها حوالي 600 الف دولار خلال 9 ايام. وقد اودعت هذه الاموال في ملبورن. ولم تتجاوز الودائع مبلع  الـ 10 آلاف دولار كل مرة مما يعني انه لا يجب الابلاغ عنها الى السلطات.
وتعتقد الشرطة ان هذه الاموال يشتبه انها نتاج اعمال اجرامية، وقد تجاوزت العملية قوانين تبييض الاموال.
وتبين خلال المحاكمة ان احد موظفي الشركة وتدعى Fitzroy all Pty Ltd قام بفتح حساب، مع العلم ان والدة جان هي صاحبة الشركة الوحيدة، ومديرتها العامة وتملك جميع اسهمها.
وقد اعلنت افلاسها سنة 2013، وقال المشرف المالي للشركة انه لم يقم بأية اعمال وان الشركة هي مجرد وعاء لثروات العائلة. وان كل ما قام به بالتنسيق مع جان كيزون اقتصر على ايداع الاموال للمقرضين والدائنين. واكد انه لم يكن يعلم مصدر الاموال ومن يودعها في حسابات السيد كيزون .
– اسباب الشك؟
وخلال مراجعته صرح القاضي روبرت ميتشل انه يوجد اسباب منطقية وخلفيات تدفعه للاشتباه ان هذه الاموال المودعة تعود من اموال مشبوهة وجرى تبييضها. وقال ان وضع حوالي 600 الف دولار خلال اسبوعين وعلى دفعات ومن مصادر واماكن مختلفة خلال يوم واحد هو امر مثير للشك، وان هذه العملية هي  بالواقع واحدة، لكن على دفعات.
ولم يستبعد القاضي ان يكون شخص او اثنان تعاونا على ايداع هذه الاموال من اماكن مختلفة. لكن يبقى السؤال هو معرفة مصدر هذه الاموال والتأكد من اصولها  الاجرامية، غير انه لم يستبعد ذلك.
وطالب القاضي تحويل اية ايداعات مصرفية خاصة بهذا الحساب اليه. وامر بتجميد هذا الحساب وطلب من الشرطة الفيدرالية المزيد من المعلومات وطالب بنقل القضية الى المحكمة العليا في فيكتوريا حيث جرى ايداع كل الاموال.