واصل رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينز، دعم اختيار وزيرة النقل جو هايلين لموظف سابق في حزب العمال لوظيفة تبلغ راتبها 588 ألف دولار سنوياً.
يأتي هذا على الرغم من تأكيد السيد مينز أن لجنة التوظيف المستقلة لم تكن على علم بالتبرع بمبلغ 500 دولار الذي قدمه جوش موراي لحملة هايلين في سبتمبر من العام الماضي.
وكشفت الوثائق التي تم تسليمها إلى البرلمان أيضاً أن شخصاً آخر مرتبطاً به، يُعتقد أنه زوجته، تبرعت أيضاً بمبلغ 250 دولار قبل فوز حزب العمال في انتخابات الولاية.
في حين أنه لا يلزم الكشف إلا عن تبرعات الحملة التي تقل عن 1000 دولار، فقد أثار الكشف المزاعم بأن تعيين موراي كان بمثابة وظيفة غير مستحقة.
وقد تم الكشف سابقاً عن أن هايلين اختارت موراي لهذا الدور، مع تدخل مكتبها في عملية التوظيف لضمان حصوله على مقابلة.
وقال مينز إنه علم لأول مرة بالتبرع في موجز أرسل إلى مكتبه «ربما بعد ثلاثة أيام» من منح موراي المنصب في 13 يوليو/تموز.
وقال للصحفيين: «لقد اعتقدت أنه الشخص المناسب لمهمة صعبة للغاية كوزير النقل في نيو ساوث ويلز، لقد أيدت قرارها».
وقال مينز أيضاً إنه لا يعتقد أن هناك أسباباً لإحالة التعيين إلى مراجعة مستقلة.
على الرغم من ذلك، تساءلت المعارضة في نيو ساوث ويلز عن سبب عدم تقديم هايلين إعلان تضارب المصالح بشأن تبرع موراي.
كما شكك زعيم المعارضة مارك سبيكمان من موقف رئيس الحكومة بعدم حدوث أي تضارب في المصالح.
وأضاف «هذا أمر مخيب للآمال للغاية ولا يبشر بالخير بالنسبة للمعايير التي ستطبقها هذه الحكومة خلال الفترة المقبلة».
ووفقاً للسيدة وارد، تمت دعوة الوزيرة للمثول أمام تحقيق في مجلس الشيوخ للتحقيق في تعيين موراي.
على الرغم من أنه لم يتم تأكيد ما إذا كانت ستتحدث، إلا أن هايلين تؤكد أنها قدمت جميع الإفصاحات اللازمة حول عملية التوظيف.
وقالت وزيرة النقل «ما نتحدث عنه هو تذكرة لحضور حدث لجمع التبرعات، قبل ستة أشهر من الانتخابات».
«إن القول بأنني سأعطي وظيفة مهمة جداً في الخدمة العامة لشخص تبرع بمبلغ 500 دولار هو أمر سخيف تماماً.