تحدث عضو المجلس التشريعي السابق والناشط في حزب العمال شوكت مسلماني الى التلغراف عن إستفتاء «الصوت الواحد» الذي سيجري قريباً وما يدور حوله من أخبار في أوساط المجتمع لا صحة لها.
يقول مسلماني: «ليس للصوت الواحد في حال الموافقة عليه أية سلطة تنفيذية أو حق الفيتو. وهناك الكثير من الناس من معارضي الصوت الواحد راحوا يتوسعون بالفكرة خارج إطارها ويوهمون المواطنين أن هناك إمتدادات أخرى سوف تؤثر على المجتمع الاسترالي وهذا ليس صحيحاً”.

يقول مسلماني وهو من دعاة تأييد الصوت الواحد انه يتصرف إنطلاقاً من إيمانه بحقوق الشعوب الأصلية، وفي هذا الإطار يقول «لو كان الصوت الواحد موجوداً في زمن الجيل المسروق هل كان حصل ذلك؟ ثم كيف نتحدث اليوم في مستهل مناسباتنا عن الشعب صاحب الأرض ثم نرفض إعطاء هذا الشعب صوتاً”.

فالأبورجينيون الذين إنطلقوا بالفكرة من سلسلة اجتماعات أنتجت صياغة مشروع إيلورو، كان هدفهم منح الصوت الأبوريجيني من خلال البرلمان، وهذا الصوت هو إستشاري وعبارة عن رأي قد يؤخذ به وقد لا يؤخذ.

ويختم قائلاً: «الأبوريجينيون لن يتدخلوا بالأمور الكبرى مثل المال والدفاع بل همهم تنظيم تحسسين أمورهم اليومية لتسهيل حياتهم”.
مسلماني زار التلغراف وسلّم الزميل أنطوان القزي قميص «الصوت» بحضور الإعلامية شادية حجار.