دعت السلطات المحلية في الأنبار إلى زيادة تسليح قوات الأمن في المحافظة، وتكثيف غارات التحالف الدولي الجوية على مواقع «داعش»، فيما أكدت القيادة العسكرية أن العمليات ضد التنظيم تسير وفق الخطط المرسومة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المحافظ صهيب الراوي بعد لقائه قائد العمليات اللواء الركن قاسم المحمدي، أن «القوات المقاتلة في المحافظة بجميع صنوفها تحقق في كل يوم تقدماً على الأرض»، وأضاف البيان نقلاً عن الراوي قوله إن «ما تحتاجه القوات المقاتلة من المجتمع الدولي والحكومة المركزية سلاح نوعي وتكثيف الضربات الجوية المدروسة ضد عصابات داعش» ، وأشار إلى أن «اللواء المحمدي أكد أن العمليات العسكرية في المحافظة تجري ضمن الخطط المرسومة»، مؤكداً أن «داعش يتكبد يومياً خسائر أربكت صفوفه وقطعت خطوط تواصله وإمداداته». من جهته، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن «القطعات العسكرية متوقفة عند المحور الجنوبي للرمادي بعد سيطرتها على جامعة الأنبار وفي المحور الشمالي عند جسر البوعيثة والغربي من جهة الملعب» ، ووصف تقدم تلك القوات باتجاه مركز الرمادي بـ «البطيء والتدريجي»، وأضاف: «هناك عمليات في تلك المحاور إلا أنها ليست بالمستوى المطلوب، وذلك بسبب ضعف الإمكانات العسكرية»، وعزا «ضعف الإمكانات إلى اتساع رقعة المعارك التي يخوضها العراق ضد داعش في جبهات صلاح الدين ونينوى والأنبار»، ولفت إلى أن «ضربات التحالف الدولي ضد مواقع داعش في المحافظة جيدة».