أعلنت أستراليا أنها ستساهم بمساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا بفضل نشرها لطائرة عسكرية ونحو 100 جندي أسترالي وأفراد مدنيين.
وتتمثل مهمة طائرة الإنذار وهي طراز «إي 7 إيه ويدجتيل» في مراقبة المراكز اللوجستية متعددة الجنسيات لـ أوكرانيا، وستستقر في ألمانيا لمدة 6 أشهر وستعمل في المجال الجوي الأوروبي. وأدلى بهذا الإعلان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بعد اجتماعه مع المستشار الألماني في برلين.
يشار إلى أن طائرة إي – 7 إيه هي طائرة بوينغ 737 معدلة للسيطرة والمراقبة للمهام، ويبلغ طولها أقل بقليل من 34 متراً ويبلغ مدى طيرانها 7040 كيلومتراً.
وقال ألبانيزي : «هذه مساهمة جوهرية للغاية».
وشكر رئيس الوزراء الأسترالي  ألمانيا على استضافتها للجنود الأستراليين.
يشار إلى أن أستراليا  شريك وثيق لألمانيا، لكنها ليست عضواً في حلف الناتو.
وفي وقت سابق، كشف أعضاء الناتو عن خطط توضح بالتفصيل كيف سيرد الحلف على هجوم روسي، متغلباً على محاولة تركية لعرقلة الاتفاق.
وقبل أسبوعين، أعلن ألبانيزي عن حزمة مساعدات عسكرية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 110 ملايين دولار أسترالي (73 مليون دولار أميركي).
وترفع التعهدات الجديدة إجمالي المساهمات الأسترالية لأوكرانيا إلى 790 مليون دولار أسترالي منذ بدء الصراع في فبراير (شباط) 2022. وشملت 610 ملايين في صورة دعم عسكري. وقال ألبانيزي معقباً على المساعدات الجديدة، «هذا الدعم الإضافي سيحدث فرقاً حقيقياً وسيساعد الشعب الأوكراني، الذي يواصل إظهار شجاعة كبيرة في مواجهة الحرب الروسية غير المشروعة وغير المبررة وغير الأخلاقية”. وشملت حزمة المساعدات العسكرية الجديدة 28 مركبة مدرعة من طراز إم 113 و14 مركبة عمليات خاصة و28 شاحنة متوسطة و14 مقطورة.