[slideshow_deploy id=’6589′]

كرم الدكتور مصطفى علم الدين الناشط السياسي عثمان محمد مصطفى علم الدين فاقام على شرفه مأدبة عشاء  في مطعم جبران في حضور ممثل دار الفتوى في سيدني الشيخ مالك زيدان، الشيخ يحيى صافي امام وخطيب مسجد علي ابن ابي طالب ، النائب  جهاد ديب، عضو المجلس التشريعي  شوكت مسلماني ، العميد  الركن وجيه  رافع الملحق العسكري في السفارة اللبنانية واشنطن ، المنسق  العام لتيار المستقبل عبد الله المير ، رئيس التجمع المسيحي والي وهبه وحشد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات والأطباء ورجال الاعمال وشقيقي الضيف الزائر منصور وجعفر علم الدين .

  قدم المناسبة  حسين علوش فرحب بالحضور ،  ثم تلاوة  من القرآن الكريم تلاها  الشيج يحيى صافي، تحدث بعده  الشيخ  مالك زيدان فاثنى «على جهود  عثمان علم الدين  في مساعدة الناس، وشكر «الوجوه النيرة والطيبة من ابناء الجالية التي يعتز ويفتخر بانتمائه لها»0

وقال الزميل  أنور حرب «ان  عثمان علم الدين ليس ابن المنية وانما ابن الْوَطَن منوها بدور أبناء المنية في الوطن والاغتراب» .

 وقال الدكتور ممدوح مطر، «نفتخر بابناء المنية  وبالتنوع الذي تمثله فالمنية الحاضنة الواعية الوطنية والدكتور مصطفى علم الدين  خير من يمثلها.»

وقال شوكت مسلماني «ان جاليتنا ناجحة على المستويات كافة ولكن للأسف فالإعلام لا يعطي الجالية العربية واللبنانية حقها، والمثل الشاهد على إلنجاح  هو د مصطفى علم الدين وعائلته».

وقال النائب جهاد ديب « اشعر بالفخر والاعتزاز بين أبناء الجالية الناجحين في مختلف المجالات «.

أضاف « اتذكر اول لقاء جمعني بالدكتور علم الدين من خلال جمعية الصداقة الاسلامية المسيحية الأسترالية مع المطران عصام درويش، حيث سعى وما زال الى جمع جهود الجالية.

واكد انه مع مسلماني يتشرفان  بان يمثلا الجالية  في برلمان الولاية». ورحب بالضيف الزائر وشكر الدكتور علم الدين الذي كرمنا  ولنا الشرف دائما ان نحتكم لتوجيهاته ونصائحه المفيدة لما فيه خير الجالية.»

د مصطفى علم الدين

وقال د مصطفى علم الدين «نجتمع في هذه الامسية تكريما لضيف عزيز على قلوبنا، أتى من ارض الوطن في زيارة تفقدية للاهل والأقارب وللاطمئنان على احوال الجالية، ولأهمية الزائر نحن اليوم نجتمع في هذه الامسية الكريمة.

أضاف «عثمان علم الدين شاب من أبناء المنية  يعمل في الحقلين  الاجتماعي والخدماتي، هو ابن النائب المرحوم محمد مصطفى علم الدين، وشقيق النائب الراحل هاشم علم الدين. لقد تتلمذ وتدرب على يد الدكتور هاشم علم الدين فاخذ عنه  الصفات الحميدة التي ميز بها الراحل، وهي  الصدق، الوفاء والتواضع ، والابتعاد عن حب الظهور وقول كلمة الحق لذلك كان رصيده الشعبي في حياته وبعد وفاته كبيرا ، وهذا إرث كافي للصديق عثمان لكى يتابع عمله الوطني والانساني والاجتماعي بجد واخلاص. ومن خلال محادثاتي ولقاءاتي مع عثمان  اكتشفت انه إنسان منفتح على الجميع ويؤمن بالحوار وان الحوار والتواصل من اهم وسائل التعايش والازدهار والتناغم الاجتماعي».

وتابع  : «كلنا يعلم ان ثقافة العنف ظاهرة طاغية في المجتمعات العربية والإسلامية من زمن طويل، ولكنها تفاقمت وانتشرت وعظمت في بداية القرن الحالي . امام هذا المشهد المأساوي لا بد لنا من ردة فعل معاكسة على هذه الثقافة السطحية التي تفشت في مجتمعاتنا وازدهرت فيه الطائفية والمذهبية، وزادت الفرقة والتشرذمة بين ابناء الوطن الواحد. لذلك يجب ان تكون ردة الفعل المعاكسة مبنية على الحوار والتفاهم والتواصل، والحوار لا يتم ولا يصل الى مبتغاه الا من خلال أمرين هما ‹القلب والعقل «.

وقال  :»إذا لم يفتح الانسان قلبه لن يتفهم، وما لم يفتح عقله لن يفهم. وكل حوار لا يبنى على الفهم والتفهم هو  فاشل، ولا فائدة منه ولا جدوى، فإذا أقفل القلب وسدت أبواب التفهم وصل الامر آلى التكفير. واذا أقفل العقل وسدت أبواب الفهم وصل الامر الى التجهيل او الجهل «.

أضاف « بفضل عثمان علم الدين وامثاله فان  بلدة المنية قلعة أبية وصامدة في وجه كل الصعوبات التي مر بها الوطن وتمر بها البلدان المجاورة . المنية كانت وما زالت نموذجا للتعايش والوطنية  ومثالا يحتذى به للمحبة  والوفاء»

وختم «  يعرف الجميع  ما فعلته المنية عندما تعرض الوطن والجيش في حربه ضد الاٍرهاب في نهر البارد والكل يعلم ان ابناء المنية وقفوا  صفا واحدا في دعم الجيش اللبناني. فهنيئا لمنيتتا برجالها  المنفتحين على الحوار الواعي.»

 عثمان  علم الدين

وقال عثمان   علم الدين «لا يسعني ان أضيف اي شيء بعد هذا الكلام الطيب الذي سمعته واشعر انني فعلا وسط اهلي ، اريد ان أردد  ان المنية وطنية، المنية في صلب 14 آذار في معظمها، المنية هي في صلب ثورة الأرز المتثبتة بتراب الوطن، كما اريد ان أوضح شيئاً آخر انه لا يوجد في المنية اقليات فكيف سيكون في المنية اقليات، واخواننا من العائلات المسيحية من عائلة وهبة يمثلونها مع  عائلات الطويل، والحموي، والخوري رملاوي، والخوري جرجس ، المنية لا يوجد فيها اقليات… المنية هي بيت واحد كانت وستبقى».

وختم «اشكر الجميع على حسن الضيافة والاستقبال والحفاوة التي غمرتموني بها، فأنا اشعر انني فعلا وسط اهلي وفي بيتي. الدكتور مصطفى علم الدين خير من يمثلنا جميعا في غيابنا وحضورنا ونحن نفتخر به وبانجازاته .»