بدأت آسيا الموسوي تكتب في جريدة السفير اللبنانية وهي في سن الـ17 سنة. وكانت في مقالاتها تدوّن المشاهدات اليومية في بلدتها النبي شيت البقاعية وتتحدث عن حاجات البيئة والناس.
بعد أن أنهت تدربها في السفير على أمل الكتابة فيها، أقفلت الجريدة.
كتبت آسيا في وكالة أنباء آسيا وهي تكتب اليوم في مجلة النجوم ومجلة عرب استراليا.وتتنوع كتاباتها بين السياسة والمجتمع.
آسيا الموسوي من مواليد النبي شيت في البقاع، أنهت دروسها الثانوية في رياق هاي سكول، وتخرجت مجازة في الإعلام من الجامعة الأنطونية فرع البقاع في أبلح بإختصاص الراديو والتلفزيون. في هذه الأثناء كانت تكتب في جريدة السفير وتدربت في إذاعة لبنان، كما عملت في قناة العالم الإيرانية لفترة سنة في قسم إعداد البرامج. ثم إنتقلت الى قناة آسيا العراقية كمراسلة ومحررة.
إنتقلت آسيا الى بيروت لمتابعة الماجستير لكنها لم تكمل بسبب الزواج سنة 2015.
بعد الزواج إنتقلت آسيا الى السعودية لستة أشهر، ثم قررت مع زوجها الإنتقال الى استراليا التي وصلتها سنة 2016. وفي الشهرين اللذين مكثت فيهما في ملبورن وضعت إبنها جود سنة 2016.
ثم إنتقلت الى هوبارت مع زوجها إختصاصي ومهندس بطاريات القلب الذي توفرت له فرصة عمل في تازمانيا. وأقاما هناك ست سنوات كانت خلالها آسيا متطوعة في الصليب الأحمر وكانت تشارك في إحياء ورشات عمل النساء المعنفات، كما حصلت على شهادة تدريب من مؤسسة الصليب الأحمر.
سنة 2022 وصلت آسيا الى سيدني مع زوجها بعد ترقيته حيث تسلم مهمات جديدة في معهد «أبوت ميديكال».
كتبت آسيا كتاباً واحداً وعن أسباب وظروف كتابته تقول: «عندما كان إبني في عمر 18 شهراً قيل لي ان إبنك لا يتكلم وهو تأخر في النطق، وقيل لي أيضاً انه يعاني من نوع من أنواع التوحّد، «هنا دخلت في صراع مع الأطباء لمدة سنتين لأن كل طبيب كان يعطيني نظرية جديدة، ورحت أتابع جلسات النطق مع إبني، وإذا في السنة الرابعة يتغير وضعه تغيراً كاملاً، فأصبح يتحدث بطلاقة وهو اليوم متفوق. في هذه التجربة تعرفت الى حالات توحّد كثيرة وقررت أن أكتب عن هذا الموضوع والحالات التي رأيتها كجزء من التوعية الاجتماعية خاصة للامهات والاولاد. إسم الكتاب
“Capes and Accessories”
والكتاب موّجه الى الاطفال  ويوجد فيه رسوم كثيرة، أما شركة النشر فكانت مؤسسة «تل ول» الكندية التي لها فروع في كل مكان».
تعمل آسيا اليوم في مفوضية الانتخابات الاسترالية.