أنطوان القزي

منذ الإنتخابات النيابية الأخيرة في لبنان في أيار الماضي ، ووئام وهّاب يضرب كفّاً بكف ، فهو «صالي» على مارك ضو ويريد أن ينتفه، لأنه أسقط حليفه الإنتخابي في عاليه المير طلال.. وئام لا يفرح للمير بقدر ما يريد إغاظة وليد بك؟!. ولم يستطع وئام في الشهور الماضية تسديد أي ضربة لمارك لأن الموجة الشعبية كانت الى جانب الأخير… الى أن جاءت الفرصة هذه المرّة من اميركا التي عاد منها مارك ضو لينقضّ عليه غضنفر الجاهلية كاتباّ عبر «تويتر»: «في أميركا اللاتينية قد تكون تاجر مخدرات أو قاتل أو قواد لا مشكلة عندهم في ذلك، أمّا أن تكون واشياً يعني مخبر فعندها لا تجد أحداً يتعاطى معك».
وأضاف، «هنا أستغرب أن نائباً ذهب إلى واشنطن ولعب دور الواشي على لبنانيّين فاحتقره الأميركيّون، والآن يحرّض على وزراء زاروا دمشق، تفه».

وجاءت تغريدة وهاب رداً على تغريدة سابقة للنائب مارك ضو قال فيها: « التّضامن الإنساني والإنقاذي مع الشعب السوري واجب. ولكن لا ننسى ما سبّبه بشار الأسد لشعبه من مآسي، وبالتالي من غير المبرَّر استغلال الأزمة الإنسانية بسبب الزلزال لتمرير بخبث التّطبيع السياسي مع النظام المجرم».
في 30 أيار 2022 ، أثناء مشاركته في الجلسة النيابية الأولى، دخل مارك ضو الى برلمان ساحة النجمة حاملاً لوحة كبيرة عليها صور شهداء المرفأ (الصورة). في حين منع حلفاء وئام سير التحقيق بكل وسائل الضغط منها زيارة وفيق صفا الى العدلية والتهديد بقبع القاضي البيطار. وفي حين لم يجرؤ وئامو حتى اليوم على إثارة موضوع اللبنانيين المفقودين والمخطوفين والمسجونين.. والمقتولين في سوريا علماً أنه يملك منزلاً في الشام يقصده بصورة دورية للوشاية التي يحاول إلصاقها بغيره؟!.
على كل حال تداعى منجّمون ومبصّرون وقارئو كف لبنانيون لرفع شكوى باسم نقابة المبرّجين للأ وهاب تعدّى على «الكار» وبدأ يضرّ بمصالحهم.واسمعوا ماذا قال هذا الأسبوع.

وتحت إطار «عاجل» تنبأ وئام وهاب في حديث اذاعي منذ يومين:
الدولار الى مئة الف ليرة قبل نهاية شباط»
فوضى عارمة في الشهرين المقبلين ويلّي قادر يفل من لبنان يفل

السرقات والتشليح في جميع الأراضي اللبنانية والله يعين الشعب الجائع
لا مصرف لا مستشفى ولا سوبرماركت رح يفتح عند تفلت الدولار وخلي الشعب يتموّن على شهرين».
انتهى …. وأول الواصلين الى العدلية أمس الأول كانت ليلى عبد اللطيف لترفع شكوى عطل وضرر لأن وئامو «قطغ رزقها». وقالت» كلّن صار بدّن يبصّروا..تفه؟!.