كرم الرئيس السابق للجامعة الثقافية في العالم ميشال الدويهي النائب ايهاب مطر خلال غداء اقامه على شرفه في سيدني .
حضر المناسبة رئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية سليم نقولا ، طوني عبيد وداني جعجع عن القوات اللبنانية ،عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر طوني طوق منسق عام تيار المردة سركيس كرم، منسق حركة الاستقلال سعيد الدويهي ، ممثل حزب الكتائب طوني كسرواني ، الرئيس السابق للرابطة المارونية توفيق كيروز ، رجال الاعمال جورج غصين ،طوني خطار ايليا خوري وانطوني سكري ، الدكتور مصطفى علم الدين والاعلاميون انور حرب ، انطوان القزي ، سايد مخايل وكميل شلالا.

ورحب رئيس تحرير النهار الاسترالية انور حرب بالنائب مطر والحضور وشكر صاحب الدعوة.
واعتبر ان الاغتراب هو الداعم الاول والدائم للوطن الام لبنان داعياً الى التكاتف والتضامن لانقاذ البلد ، وحمل النائب مطر بعض الهواجس لنقلها الى المسؤولين اللبنانيين .
ورحب الدويهي بالنائب مطر وتمنى له التوفيق في الدور الذي يقوم به في المجلس النيابي وفي طرابلس، وطالبه بايصال صوت المغتربين الى المجلس النيابي . كما شكر ابناء الجالية على دعمهم لاهلهم ولكل المشاريع الانسانية في لبنان .

واعرب عن رفضه لتوزيع عدد من المقاعد النيابية على المغتربين على اساس طائفي فنحن لا نريد نواباً بل نريد ان ننتخب في لبنان وان نترشح في لبنان لان طائفتنا في الانتشار هي لبنان داعياً الى اعداد قانون انتخابي جديد .
مطر
ورد النائب مطر بكلمة شكر فيها الدويهي والحضور وقال : اعتبر نفسي اليوم بين اهلي وكل الجالية تمثلني واتمنى ان اكون ممثلاً لجميع ابناء الجالية مشدداً على اهمية التعاون مع الجميع لما فيه مصلحة لبنان .
ورداً على ما طرح حول قانون الانتخاب وتمثيل المغتربين بستة نواب قال «حالياً يوجد هذا القانون الذي يتضمن بنداً حول الدائرة ١٦ التي تهتم بالاغتراب وتمثيله ب ٦ نواب على اساس طائفي ، واعتقدان الخطأ بدأ من هنا حيث ننقل بهذا القانون مشاكلنا والتوزيع الطائفي الى الاغتراب ونحن طبعاً لسنا مع هذا القرار « .
ودعا «الى الغاء الطائفية السياسية مع الحفاظ على مبدأ الشراكة والحقوق لكل المواطنين وهذا مسار طويل ولكن لا بد من نبدأ من نقطة معينة».
واعتبر «انه معني بالجالية اللبنانية في استراليا كما بكل الجاليات حول العالم ، فكل لبناني في الداخل والخارج له الحق على السياسيين بان يعملوا لمصلحة هذا المواطن وانا كنائب اعتبر انني امثل اللبنانيين في لبنان وخارجه» .

واكد «ان الاغتراب يمنع الموت التام للبلد بطاقاته المادية والمعنوية لذلك فانني اشجع اي شخص يسطيع ان يعطي من جهده ان لا يقصر تجاه وطنه .وانا اشجع على التسجيل وعلى المشاركة في الانتخابات المقبلة ترشيحاً واقتراعاً.

ودعا الاحزاب اللبنانية «الى اختيار ممثليهم في الحكومات والمجلس النيابي على اساس الكفاءة والنزاهة والشفافية فتمنع من اول الطريق اي احتمال للفساد ، محذراً من الاستمرار في النهج نفسه الذي نمارسه من سنوات طويلة لانه سيؤدي بنا الى الفشل نفسه»٠

ووجه رسالة الى ممثلي الاحزاب ، فقال «نحن بحاجة الى ان نعمل بيد واحدة وبمفهوم مختلف وان نضع مصلحة لبنان اولا والشروع في البناء بعدما تأخرنا كثيراً وادخلنا كل العواصف الخارجية الى الداخل اللبناني»٠
وختم «انا نائب مستقل وكل انسان انتخب له الحق ان يكون في مجلس النواب ولكن ليش من حقه ان يتصرف ضد مصلحة البلد وضد ابنائه المقيمين والمغتربين»٠