كسر عضو برلماني سابق في نيو ساوث ويلز وعشيق سري لرئيسة الحكومة السابقة آنذاك غلاديس بيرجيكليان صمته بعد اتهامه بارتكاب جريمة تآمر بعد تحقيق حكومي.
اتُهم داريل ماغواير في نوفمبر / تشرين الثاني بتهمة التآمر لارتكاب جريمة.
يُزعم أن ماغواير قام بتزوير وثائق بين ينايركانون الثاني 2013 وأغسطس آب 2015 عندما كان نائباً عن ولاية واغا واغا.
واجه النائب البالغ من العمر 63 عاماً محكمة داونينغ سنتر المحلية في سيدني للمرة الأولى منذ توجيه الاتهام إليه.
جلس في مقدمة المعرض العام بينما قال محامي الدفاع عنه جيم هارويل إيه إم للمحكمة أن الأمر سيؤجل إلى 21 مارس حتى يتم التصديق على التهم.
تم إصدار شروط الكفالة الصارمة للسيد ماغواير ولم يُسمح له بالاتصال بالعديد من رجال الأعمال وقادة المجتمع في واغا.
كما اضطر إلى تسليم جواز سفره إلى المحكمة، ولم يُسمح له بمغادرة أستراليا وعليه إخبار الشرطة إذا تغير عنوانه.
وقال ماغواير لوسائل الإعلام إنه يعمل «بشكل جيد» خارج المحكمة.
وقال هارويل خارج المحكمة إنه تلقى لتوه نسخة من موجز الأدلة.
وقال لوسائل الإعلام «لم نر في الواقع قضية الادعاء حتى الآن لكن الأمر سيعود إلى المحكمة”.
قال إنه من المستحيل معرفة أي مناشدات سيتم تقديمها في هذه المرحلة.
قال هارويل «الأدلة المقدمة في ICAC غير مقبولة، هذا هو القانون”.
تشير المستندات المقدمة إلى المحكمة إلى أن السيد ماغواير تآمر مع امرأة تدعى ماغي سينينغ لوجان «لتزويدها، للأغراض الرسمية للكومنولث، بوثائق تتعلق بطلبات الحصول على تأشيرات تسمح لغير المواطنين بالبقاء في أستراليا”.
وزُعم أن المستندات احتوت على معلومات «كاذبة أو مضللة في مواد معينة”.
يُزعم أن الجرائم وقعت بين يناير 2013 وأغسطس 2018. استقال السيد ماغواير من البرلمان في 3 أغسطس من ذلك العام.
وتأتي هذه التهمة بعد أن أطلقت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد (ICAC) عملية كيبل للتحقيق في مزاعم تورط ماغواير في «سلوك ينطوي على خرق للثقة العامة باستخدام منصبه العام واستخدام الموارد البرلمانية لتحقيق مكاسب غير صحيحة لنفسه». أو غيره من المقربين منه “.
عمل السيد ماغواير كعضو ليبرالي في واغا واغا من 1999 إلى 2018.
وكشف التحقيق أنه كان على علاقة سرية مع السيدة بريجيكليان، مما دفعها إلى الاستقالة من هذا المنصب بعد أن كشفت اللجنة المستقلة لمحاربة الفساد أنها تخضع أيضاً للتحقيق.
استمع التحقيق إلى مزاعم أن ماغواير قبل النقد للحصول على خطة تأشيرة للمواطنين الصينيين، وأدار شركة خاصة من مكتبه البرلماني، وأخفى تورطه في تلك الشركة.
كانت هناك أيضاً مزاعم بأن ماغواير قدم وعوداً للعملاء التجاريين بأنهم سيكونون قادرين على الوصول إلى مستويات عالية من الحكومة.
ومن بين الأشخاص الذين وعد ماغواير بالوصول إليهم كانت السيدة بيريجيكليان، التي اتخذت منصة الشهود في أكتوبر 2021.
ولم يُشتبه في أن السيدة بريجيكليان ارتكبت أي مخالفات ولم توجه إليها أي تهم.
وقالت اللجنة في ديسمبر / كانون الأول إنها ستتخذ «خطوات تحقيق إضافية» فيما يتعلق بتحقيق كيبل وأكدت في وقت سابق من هذا الشهر أن التحقيق لا يزال مستمراً.