خلال اجتماع لحزب الاحرار، طالب طوني آبوت وزراؤه بضرورة اقرار «قوانين الشغب» والعصيان بعد المشاحنات العلنية في اعقاب الفوضى التي تلت نقاش المثليين وما رافقه من ظهور بعض الاصوات التي تؤيد تعديل قانون الزواج. وحذر آبوت الوزراء من انه سيلجأ الى معاقبة المخلين بوحدة الحزب وشدّد على ضرورة الانضباط والتقيّد بتوصيات وقرارات الحكومة والحزب معاً. وكانت نائبة منطقة غيلمور آن سادماليس قد وجهت انتقاداً لنواب الحزب لأنهم ضحوا بمصلحة المثليين حفاظاً على اصوات الناخبين.
وحذّر آبوت زملاءه ان القرار اتخذ باغلبية 66 صوتاً ضد زواج المثليين وهي اكثرية شبه مطلقة. وهذا يلزم النواب والوزراء ضرورة الالتزام بقرار الاكثرية. وزعم وزير التربية كريستوفر باين ان آبوت استعان بأصوات الإئتلاف لضمان الاكثرية، فيما دعم وزير الشؤون الاجتماعية سكوت موريسون ضرورة اجراء استفتاء شعبي حول زواج المثليين.