دعم المحامي الاحراري جوليان بيرنسايد قرار رئيس المفوضية الملكية التي تحقق في فساد اتحاد نقابات العمال القاضي دايسون هايدون بالانسحاب من الحفل او القاء كلمة في حفل تبرعات لحزب الاحرار استناداً الى ان هايدون لم يكن يعلم ان المناسبة هي لحزب الاحرار.
وقال بيرنسايد انه يجب انحاء اللائمة على حزب الاحرار الذي دعا دايسون ولم يخبره انه حفل تبرعات لحزب الاحرار لأن استقلالية المفوض هامة في تحقيقاته في فساد اتحاد نقابات العمال.
وقال ناطق باسم الاتحاد انه   ينظر من  النواحي القانونية لمعرفة فيما اذا كان يتوجب اتخاذ اجراء قانوني بعدم استمرار المفوضية الملكية في تحقيقاتها استناداً الي انحيازها الى جانب الحكومة.
غير ان رئيس الوزراء طوني آبوت اعرب عن دعمه للمفوض وكذلك قال الوزير كريستوفر باين بأن هايدون كفوء وينحو باللائمة على منظمي الحفل.
وقال زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن انه رغم القضية المثيرة للجدل الا انه سوف يتعاون مع المفوض هايدون ولكن اكد بضرورة الكشف عن جميع المراسلات التي جرت بين هايدون وحزب الاحرار اذ كان من المقرر ان يحضر هايدون الحفل بتاريخ 26 آب اغسطس في سيدني.
وقال مساعد وزير الخزانة غوش مايدبيرغ ان السجال لن يغير من حقيقة النتائج التي سوف تتوصل اليها المفوضية الملكية في تحقيقاتها في مزاعم فساد نقابات العمال.
ودافع وزير الادعاء الفيدرالي جورج براندس عن هايدون وقال انه – اي هايدون – قد تصرف بطريقة موثوقة بعد ان انسحب من حضور الحفل وان حزب العمال يقوم بحملة تضليل في حق هايدون.
واكد براندس ان القاضي هايدون غير منحاز وهو ليس شخصية سياسية حيث خدم المجتمع الاسترالي كقاضٍ في المحكمة العليا للاستئناف لنيو ساوث ويلز وقاضٍ في المحكمة العليا الاسترالية والآن هو مفوض ومن الصعب ايجاد شخص استرالي مميّز وهو قدير.
وطالبت المعارضة العمالية من الحكومة الكشف عن مرتب هايدون وتتحدى شرعية المفوضية الملكية التي تحقق في مزاعم فساد اتحاد نقابات العمال.
يواجه هايدون احتمال اقالته من منصب رئيس  المفوضية الملكية للتحقيق في فساد نقابات العمال اذ طالب المعارضة العمالية بلسان وزير الظل لشوون علاقات مكان العمل براندن اوكنار بإقالته استناداً الى ان الحكومة قد شكلت المفوضية لاسباب سياسية ويجب الغاء تحقيقاتها.
ويتوقع ان يعقد اتحاد نقابات العمال اجتماعاً يوم الجمعة المقبل لتقرير فيما اذا كانت سوف تطلب رسمياً بإقالة هايدون.