توجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين عنهم في مجلسي الشيوخ والنواب، في مواجهة محمومة بين الديمقراطيين والجمهوريين ستحدد نتائجها مسار أميركا.

ويخيم على الانتخابات شبح التدخل الخارجي، في ظل تصريحات لرجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين المقرّب من الرئيس فلاديمير بوتين، قال فيها: «تدخّلت في الانتخابات الأميركية في السابق، وسوف أستمر بفعل هذا في المستقبل»، في تصريح يهدف إلى زرع بذور الشك في نتائج الانتخابات.

وفيما لا تزال الترجيحات تشير إلى احتمالات كبيرة لسيطرة الجمهوريين على الأغلبية في مجلس النواب، يبقى مصير مجلس الشيوخ معلقاً نظراً للتقارب الكبير في السباقات الحاسمة في عدد من الولايات المتأرجحة مثل أريزونا وجورجيا ونيفادا ونيوهامبشير؛ حيث تتزايد حظوظ الجمهوريين بانتزاع مقاعد الديمقراطيين، وذلك بسبب تراجع شعبية الرئيس جو بايدن بشكل كبير فيها بسبب الاقتصاد.

أما في ولايات مثل بنسلفانيا وأوهايو وكارولاينا الشمالية، حيث يفوز الجمهوريون عادة من دون منافسة تذكر، فيعاني المرشحون الجمهوريون من صعوبة في تأمين الفوز، بسبب ما وصفه البعض بتدخل الرئيس السابق دونالد ترمب في السباق لدعم مرشحين ليست لديهم خبرة تذكر في السياسة.