تحقق السلطات الأسترالية في تقارير تزعم بيع البيانات الشخصية للعملاء عبر الإنترنت بعد أن تعرضت الوحدة الأسترالية لشركة سنغافورة للاتصالات المحدودة لهجوم إلكتروني كبير في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أكّدت الشرطة الفيدرالية يوم السبت أنَّ أفرادها «يستخدمون قدرات متخصصة» لمراقبة الويب المظلم، بالإضافة إلى عدد من المنتديات الأخرى مع تزايد المخاوف بشأن حجم خرق بيانات الملايين من عملاء شركة «أوبتوس» للاتصالات الذين ربما قد تأثروا بذلك.
قالت «سنغ تل» في بيان لبورصة سنغافورة يوم الخميس إنَّ المعلومات الشخصية، بما في ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، هي من بين البيانات التي قد يكون تم اختراقها. وأضافت أنَّ الهجوم ربما كشف عناوين وتفاصيل وثائق الهوية لعدد أقل من العملاء.
وهناك مخاوف بشأن سرقة البيانات، بعد تهديد مزعوم من قبل المتسللين لبيع ملايين بيانات العملاء ما لم تدفع «أوبتوس» مليون دولار كفدية. لم يتم التحقق من تلك المطالب رسمياً.
قالت «أوبتوس» يوم السبت إنَّها بصدد الاتصال بالأفراد الذين تأثرت بياناتهم الشخصية بشكل مباشر وتعمل مع السلطات المختصة. وقال متحدث باسم الشركة: «من المرجح أن يؤدي الهجوم إلى عدد من الادّعاءات والخداع من المجرمين الذين يسعون إلى الاستفادة ماليا».
وقالت شركة الاتصالات إنَّه لم يتم اختراق كلمات المرور أو التفاصيل المالية.
قال متحدث باسم الشرطة الفيدرالية الأسترالية إنَّ السلطات لن تتردد في اتخاذ إجراء ضد مخالفي القانون، مع فرض عقوبات تصل إلى السجن عشر سنوات لمن يشتري البيانات المسروقة.