مثلت امرأة سبق وأجبرت امرأتين تايلانديتين على الاسترقاق الجنسي أمام المحكمة خلال استئناف لإلغاء إدانتها يوم الأربعاء.
حُكم على كانبوت بالسجن ثماني سنوات في عام 2019 بعد إدانتها بتهمة حيازة الرقيق عن عمد، وممارسة سلطات استعبادية على النساء والتعامل مع عائدات الجريمة.
مثلت أمام المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز واستعانت بمترجم لاستئناف حكم الإدانة الصادر ضدها أو تخفيف الحكم الصادر بحقها.
وُجد أن السيدة البالغة من العمر 60 عاماً تقريباً قد عرّضت امرأتين لسوء معاملة شديد وظروف شبيهة بالسجن بعد انتقالهما من تايلاند إلى أستراليا بين عامي 2004 و 2005.
عندما وصلت النساء إلى سيدني، صادرت السيدة كانبوت جوازات سفرهن وأخبرتهن أنهما ستحتاجان إلى سداد ديون بقيمة 45 ألف دولار، كما أبلغت هيئة المحلفين خلال المحاكمة الأولية.
وكثيراً ما أُجبرت النساء على العمل لمدة تصل إلى 12 ساعة في اليوم في عدة بيوت دعارة، مع تخصيص جميع أرباحهن تقريباً «للديون”.
كما تم التقاط صور عارية للنساء واستخدمت لممارسة سيطرة إضافية من خلال التهديد برفع الصور على الإنترنت، كما استمعت المحكمة خلال المحاكمة.
وفي وقت صدور الحكم، قالت القاضية نانيت ويليامز إن السيدة كانبوت كانت تحتفظ بالنساء في سجنها الخاص وتقوم باستعبادهم.
قالت «أولئك الذين يختارون إقحام أنفسهم في العبودية يجنون فوائد مالية كبيرة على حساب أولئك المستعبدين”.
قالت إحدى ضحايا السيدة كانبوت إنها تعرضت للبصق والرضوض من قبل بعض عملائها، ولكن طُلب منها «تحمل الأمر حتى يحين انتهاء وقت الزبون”.
أفادت الضحية الثانية أنها أجبرت على خدمة ما يصل إلى 10 عملاء في اليوم.
قالت «سأعيش مع ندوب هذه التجارب لبقية حياتي”.