بدأ وزيسيسر الدفاع ريتشارد مارليس، الاثنين، رحلة أوروبية تشمل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية، وذلك في أول جولة له منذ فوز حزب العمال بالانتخابات العامة خلال مايو الماضي.
وقال مارليس: إن الحرب في أوكرانيا
زادت من أهمية التعاون مع الدول المتشابهة في أسلوب التفكير.
وذكرت الحكومة الأسترالية أن زيارة فرنسا
ستساعد في «استعادة وتجديد» العلاقات الثنائية، واصفة باريس بأنها من «أقدم شركاء أستراليا وأكثرهم قوة”.
وتوصلت أستراليا
في يونيو الماضي، إلى تسوية بقيمة 555 مليون يورو (553 مليون دولار) مع مجموعة لبناء السفن تابعة للبحرية الفرنسية بشأن إلغاء صفقة غواصات بمليارات الدولارات العام الماضي.
وبيَّنت الحكومة أن مارليس سيشارك خلال جولته الأوروبية في مائدة مستديرة مع ممثلي الصناعات الدفاعية الألمانية، كما سيتفقد أحواض بناء السفن في بريطانيا.
وأفاد مارليس: «علاقتنا مع المملكة المتحدة تاريخية، وتقوم على المنفعة المتبادلة، وتنعكس من خلال التزامنا المستمر (باتفاق) أوكوس”.
وأضاف وزير الدفاع الأسترالي أن «زيارتي إلى أوروبا تأتي في وقت تُبرِز فيه حرب أوكرانيا ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء المتشابهين في التفكير، في كل من أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي”.
وتشارك كل من أستراليا والمملكة المتحدة في تحالف «أوكوس»
وهو اتفاقية أمنية ثلاثية بين كانبرا ولندن وواشنطن، نشأت في أيلول سبتمبر 2021، بحيث تساهم الدول الثلاث في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي بمنطقة المحيط الهادئ.
وأعلن التحالف في أبريل نيسان الماضي، بدء تعاون بشأن القدرات فوق الصوتية ومضادات تفوق سرعة الصوت، وقدرات الحرب الإلكترونية، إضافة إلى توسيع مشاركة المعلومات وتعميق التعاون في الابتكار الدفاعي.