تشير الأبحاث إلى أن الأستراليين قلقون بشأن تعرضهم للهجوم من قبل الصين أكثر من نظرائهم التايوانيين.
يعتقد واحد من كل 10 أستراليين أن الصين ستهاجم, وهو ضعف العدد في تايوان الذين يخشون هجوما مماثلا.
كما وجد برنامج الشؤون الدولية والأمنية التابع للمعهد أن واحدًا من كل أربعة أستراليين يعتقد أن بكين ستشن هجومًا على تايوان في المستقبل القريب, مقارنة بواحد فقط من كل 20 من سكان الجزيرة.
وحوالي 70 في المائة من الناس من كل من أستراليا وتايوان يعتقدون أن الجزيرة يجب أن تصبح دولة مستقلة إذا كان بإمكانها الحفاظ على علاقات سلمية مع الحكومة الصينية.
من الجدير بالذكر أن معظم أعضاء الأمم المتحدة, بما في ذلك أستراليا, لا تعترف بتايوان كدولة منفصلة.
هذا وتكشف الدراسة عن خوف متزايد من بكين واحتمال الحرب.
أجرى المعهد استطلاعا للرأي على مجموعتين من 1000 شخص واحدة في أستراليا والأخرى في تايوان.
وقد أطلقت بكين ما لا يقل عن 11 صاروخًا بالقرب من تايوان فيما اعتبرته حكومة الجزيرة محاكاةا لغزو محتمل.
حوالي 60 في المائة من المشاركين من كلا المجموعتين قالوا إنهم سيعانون من الهزيمة في حرب ضد الصين.
كان الرجال من كل من أستراليا وتايوان أكثر ثقة في الدفاع عن هجوم عسكري صيني من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع.
ووجد البحث أن نسبة الأستراليين (85 في المائة) الذين يرون أن الصين عدوانية أكثر بقليل من التايوانيين (80 في المائة).
لكن المجموعتين قالتا إن الولايات المتحدة هي المعتدية.
ما يقرب من ضعف عدد الرجال الاستراليين (49 في المائة) مقارنة بالنساء (26 في المائة) يعتقدون أن البلاد ستكون مستعدة للدخول في صراع إذا هددت بكين أستراليا بعمل عسكري.
تعتقد الغالبية العظمى من المشاركين الأستراليين والتايوانيين أنه من مصلحة الجميع أن تعمل الصين والولايات المتحدة من أجل الحفاظ على السلام.
مدير برنامج الشؤون الدولية والأمنية بالمعهد ألان بيهم, قال إنه «مذهل» أن الأستراليين يخشون من هجوم صيني أكثر من التايوانيين.
وأضاف: «كلما دق اللوبى المناهض للصين طبول الحرب كلما اصبح الاستراليون اكثر خوفا من الصين».
«يشير هذا البحث إلى أن الخطاب حول الصين وإثارة الخوف حول خطر الحرب كان له تأثير على الرأي العام.
«تدعم النتائج قضية إعادة ضبط العلاقات الأسترالية الصينية والطريقة التي نجري بها هذه المحادثة الوطنية المهمة».
عن أس بي أس