يتولى ما بين 100 و160 ضابطًا عراقيًا سابقًا، جلّهم من نتاج ما يُسمى «الحملة الإيمانية» التي أطلقها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في تسعينات القرن الماضي، الآن، مواقع قيادية في تنظيم داعش، حسب مصادر استخباراتية وعسكرية عراقية.
ومن بين هؤلاء سعود محسن حسن، نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، الذي كان رائدًا في جيش صدام، ويعرف باسم «أبو معتز»، و»أبو مسلم التركماني»، وآخر يدعى «أبو علاء العفري» الذي يعمل حاليا مسؤولاً عن «بيت المال» في التنظيم. والاثنان كانا في سجن «بوكا» الأميركي في البصرة، حيث كان البغدادي معتقلاً أيضا. واستقطب الأخير رفاقه السابقين، وولى 12 منهم على «ولايات» التنظيم.
من ناحية ثانية، يترأس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم، غداة حصوله على تأييد مرجعية النجف، اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة الإجراءات التي تنوي حكومته اتخاذها لإصلاح مؤسسات الدولة, لامتصاص غضب الشارع العراقي.