انتمي الى خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي هو خط الانجازات الكبرى
يزور استراليا حالياً رئيس حركة التجدّد احمد الخير بزيارة تفقدية يلتقي خلالها الاهل والاصدقاء. ولا يزال الخير موضع حفاوة وتكريم من ابناء المنية خاصة والجالية عامة.
وفي زيارته الى مكاتب «التلغراف» اعرب الخير عن تقديره لما انجزته الجالية اللبنانية خاصة عبر المواقع المتقدمة التي يحتلها ابناؤها في المجتمع الاسترالي.
ودعا الخير ابناء الجالية ليتوحدوا خلف لبنان الذي يعيش ظروفاً صعبة لأن الاغتراب هو نافذة ضوء حقيقية لوطننا.
ولدى سؤاله عمّا اذا كان هناك خلفية سياسية لزيارته قال الخير:
زيارتي هي محض شخصية وهي الاولى الى استراليا ولا خلفيات سياسية لها، علماً ان كل لقاء في هذه الأيام يتم تسييسه، اما الهدف الحقيقي فهو تفقد الاقرباء والاصدقاء والعائلة الكبيرة التي اعتبرها عائلتي وهي عائلة المنية – الضنية.
سياسياً اين يقف احمدالخير اليوم؟
انا انتمي الى خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي هو خط الطموحات والانجازات الكبرى التي اعادت وضع لبنان على سكة الازدهار والحضور الدولي. ويكفي ان نعمل في ظل هذه العناوين ليكون خطنا واضحاً ومعروفاً بعيداً عمّا يحصل على الساحة اللبنانية اليوم من تجاذبات بفعل التأثيرات الخارجية. ولا بدّ ان يعود ذلك اليوم الذي ستنطلق فيه مجدداً مسيرة اعمار البشر والحجر في لبنان، واعتقد ان هذا العنوان لا يختلف عليه لبنانيان اثنان.
كونك تزور استراليا للمرة الاولى كيف وجدت الجالية؟
اهنئ الجالية على دورها الفعال في المجتمع الاسترالي حيث سجلت نجاحات سياسية واقتصادية واعلامية مشهودة وصلت اصداؤها الى لبنان.
امّا على مستوى العلاقة مع لبنان فالجالية في استراليا وقفت وتقف دائماً الى جانب المقيمين في لبنان ولا يخفى علىاحد ان الجالية اللبنانية في استراليا كانت القرش الابيض للكثير من اللبنانيين في ايامهم السوداء التي مروا بها وهذا ما يدعونا لتوجيه التحية الى هذه الجالية كما يدعونا ان نطالبها بالتوحّد والتكاتف الدائم خلف لبنان.
كونك وجهاً معروفاً في المنية المقيمة والمغتربة هناك كلام يدور على سعيك للترشح مستقبلاً الى النيابة على لائحة تيار المستقبل فما هي صحة ذلك؟
طبعاً كل شاب لديه طموح للوصول الى هدف وغاية. وكي اكون صريحاً فإن الوصول الى مقعد نيابي ليس اولويتي في الوقت الراهن بل ما اسعى اليه اولاً هو ان اضع منطقتي علىالخريطة السياسية والعمرانية والاقتصادية في لبنان اسوة بغيرها بالتعاون مع كل القوى والفاعليات الموجودة على الارض في قضاء المنية – الضنية،، فالانطلاق بمنطقتي يعني انني حققت حلماً وطنياً ، والنيابة ليست اهم من تحقيق هذا الانجاز.
في الختام اوجه تحية الى المؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط عامة و«التلغراف» خاصة ورئيس تحريرها انطوان القزي، فهذه المؤسسة والقيّمون عليها تلعب دوراً واضحاً ومميزاً في تعزيز التواصل مع لبنان وتعزيز حضور وتناغم اللبنانيين في المجتمع الاسترالي.