في جولة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب، نقل أنتوني ألبانيزي «إعجاب واحترام» الأستراليين لقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وأدان «الغزو الوحشي» لروسيا.
وقال رئيس الوزراء قبل لقاء مع نظيره الأوكراني في كييف: «إن هذه الوحشية غير مبررة، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وناقش القادة الأمن الغذائي للبلاد وعدم قدرتها على تصدير الحبوب مما تسبب في نقص الغذاء الدولي.
كما تحدث الرئيسان عن قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني (نوفمبر) في إندونيسيا، والتي يمكن أن يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورفض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اقتراحات الولايات المتحدة ودول أخرى بإمكانية مقاطعة الحدث إذا حضر السيد بوتين.
زيلينسكي، الذي دعاه ويدودو شخصياً لحضور القمة في رحلته الأخيرة إلى كييف، قال إنه «غير متأكد من أنه سيكون هناك عدد كبير من المشاركين إذا قررت (روسيا) … الحضور».
وقال إنه «لا أستطيع أن أتخيل نفسي قد وصلت» إلى القمة التي تستضيفها إندونيسيا إذا كانت الحرب مع روسيا لا تزال مستمرة في ذلك الوقت.
وأكد ألبانيزي على أن أستراليا ستحضر القمة، حتى لو حضر السيد بوتين، بسبب علاقة أستراليا بإندونيسيا.
لكنه قال إن أستراليا تدعم «عزل روسيا قدر الإمكان، ووجوده هناك مؤشر على ذلك».