صرح فرانك باينيماراما رئيس وزراء فيجي الواقعة في المحيط الهادئ بعد زيارة وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن تغير المناخ يهم فيجي أكثر من التوترات الجيوسياسية بين الصين والدول الغربية.
قال باينيماراما إنه كان «رائعاً» لقاء السيدة وونغ حيث كان لقاءً مثمراً وفعالاً وقد تم مناقشة أكثر المشاكل توتراً في المنطقة.
وأضاف: « دولة فيجي ذات سيادة، فنحن جزء من عائلة في المحيط الهادئ، وشاغلنا الأكبر الآن ليس الجغرافيا السياسية، وإنما تغير المناخ.”
وفي بيان نُشر على صفحة فيسبوك التابعة للحكومة الفيجية، قال باينيماراما إن أنطوني ألبانيزي يستحق «الثناء» على «تفويضه القوي» لفعل المزيد للتعامل مع تغير المناخ.
بالنسبة للسيدة وونغ، كانت الزيارة إلى فيجي أول رحلة خارجية فردية لها بصفتها وزيرة الخارجية الجديدة، وتتزامن مع زيارة وزير الخارجية الصيني وونغ يي لدول جزر المحيط الهادئ.
قالت السيدة وونغ إن زيارتها ستساعد في تعزيز اتفاقية اقتصادية وأمنية بين فيجي وأستراليا، تُعرف باسم شراكة فوفال.
لم تكن الوحدة الإقليمية أكثر أهمية من أي وقت مضى لأننا نواجه تحديات غير مسبوقة مع كوفيد وتغير المناخ والمنافسة الاستراتيجية.
وقال بينيماراما إن العلاقات بين أستراليا وفيجي قد تعززت بالفعل من خلال شراكة فوفال، التي وقعت عليها حكومة موريسون السابقة في عام 2019.