هزت الجالية اللبنانية والمجتمع الاسترالي في ملبورن جريمة مزدوجة قامت بها امراة تدعى جاسمن ايفيلايت اودت بحياة اللبنانيين سركيس عبود وصديقه سمير يزبك .
وفي التفاصيل التي افصح عنها البوليس في ملبورن ، انه عند الخامسة والعشرين دقيقة من صباح ، وبناءً على اتصالات ٍ من مواطنيين ، وجد البوليس رجلاً في الستين من عمره ويُعتقد انه السيد سركيس عبود ينازع على طريقٍ فرعية في
ضاحية برنزويك
فيما وجد الآخر والبالغ من العمر ٥٩ سنة هامدة داخل شقته في مبنىً في نفس المنطقة ، إلاّ ان عبود توفي داخل سيارة الاسعاف في طريقها الى المستشفى .
وكشفت الكاميرات في شارع (سدني رود)
عن إمرأةٍ تصعد في الترام حيث تمَّ القاء القبض عليها في واعترفت بارتكاب الجريمة وكانت على ما يبدو قد خلعت سترتها لتغطية يديها الملوثة بالدماء.
وتقول معلومات البوليس انه يفتش عن سائق سيارة نقل صغيرة كانت الجانية قد اوقفته لنقلها معه وذلك بصفة شاهد .
وأفادت اذاعة صوت لبنان في ملبورن ان المرأة الجانية البالغة من العمر ٤٤ عاماً ، كانت صديقة المغدور يزبك ولها منه طفلة ١٠ سنوات تعيش مع جدتها لوالدتها ، وان المغدور عبود كان ضحية وجوده مع صديقه في ذلك الوقت.
الصور عن موقع (صزت لبنان)