أنطوان القزي
غريب الإعلام اللبناني الذي يبرع في تزوير الحقائق، إنه فعلاً إعلام السفارات،
فيوم الأحد الماضي قطعت عناصر حزبية الطريق المؤدي إلى مطعم الوادي في الصرفند ومنعت المرشحين عن لائحة «معاً للتغيير» المدعومة من مستقلين و»حراك صور» من الوصول إلى المكان حيث كان مقرراً إعلان البرنامج الانتخابي للائحة، وسط مناشدات للجيش اللبناني للتدخل.
كما تم اطلاق النار باتجاه المشاركين في حفل اطلاق اللائحة ، وشهدت المنطقة حالة من التوتر.
وصدر عن لائحة «معاً للتغيير» بعد منعها في الصرفند البيان الآتي: فوجئنا بشباب منظّم هاجموا السيارات وأقفلوا الطريق في مكان اقامة الاحتفال بحضور القوى الأمنية للأسف حصل إشكال وتضارب واطلاق نار باتجاهنا من مسدس حربي أهكذا تتجلى حرية التعبير والمنافسة الشريفة؟
وحول المسؤول عن منعها في الصرفند، أوضحت: لم نسمّ أحداً ودور القوى الأمنية والقضاء المختص التحقيق ومعرفة مَن قام بالاعتداء ونحمّل القوى الحاكمة في المنطقة المسؤولية.
من جهتها، أشارت الـ ال بي سي إلى أن مناصري «حركة أمل» وضعوا الحواجز على مدخل الصالة التي كانت ستستقبل اطلاق البرنامج الانتخابي للائحة «معا للتغيير» في الصرفند وتم الاعتداء على المشاركين بالحجارة .
وتم الاعتداء على المشاركين بالحجارة.
.كذلك فعلت قناة الجديد وأم تي في وإذاعة صوت لبنان.
المكتب الاعلامي في حركة أمل استغرب واستنفر وتفاجأ بزج أسم الحركة في هكذ «حركات» ومهّداُ بإحالة الكحطات المذكورة على محمطمة المطبوعات بتهمة الكذب والتشهير، وتساءل « معقول حركة أمل أن تمارس هكذا تصرّفات؟، وأصدرت البيان الآتي
“تتناقل بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية معلومات غير دقيقة عن علاقة عناصر من حركة امل في اشكال وقع في منطقة الصرفند.
تنفي حركة أمل أي علاقة لها بالحادثة وتضعها بعهدة القوى الامنية».
أنتهى البيان.
وبعد الإستقصاء والتحرّي، تبين أن مجموعة من الكائنات الفضائية كانت على خلاف سابق مع أحد جماعة حراك صور، فأرسلت فريق كومندوس من المرّيخ لتعطيل إعلان لائحة «معاّ للتغيير»، وانضمّت اليها مجموعة من كوكب عطارد كانت على خلاف مع عدد من المرشحين المستقلين. وراحت تلاحق هؤلاء بالعصي والهراوات وتطلق عليهم الرصاص.