أطلق سراح محمد سكاف المدان بالإغتصاب الجماعي من سجن في سيدني وسيعود إلى منزل عائلته بعد منحه الإفراج المشروط الشهر الماضي.
بعد ما يقرب من 21 عامًا خلف القضبان – بحسب ما أوردته شبكة ABC – ارتدى الشاب البالغ من العمر 38 عامًا نظارات شمسية داكنة وسترة بيضاء عندما خرج من بوابات Long Bay صباح الأربعاء.
وكان برفقته ضباط الإصلاحيات المجتمعية عندما صعد إلى سيارة بيضاء خارج السجن.
هذا وسيتم الآن مراقبة سكاف إلكترونيًا على مدار 24 ساعة في اليوم كما سيتم منعه من التواجد في أجزاء معينة من غربي سيدني.
ويجب عليه الاستمرار في تلقي الإستشارات النفسية والامتناع عن الاتصال بأي من ضحاياه.
كان سكاف يبلغ من العمر 17 عامًا عندما ساعد شقيقه بلال سكاف في اغتصاب ست تلميذات على الأقل في الحدائق العامة والمراحيض حول جنوب غرب سيدني في عام 2000.
ولقد تعرضت إحدى الضحايا لاعتداء جنسي 40 مرة من قبل 14 رجلاً على الأقل خلال فترة ست ساعات في مرحاض في جنوب غرب سيدني.
ثم تم نقلها في سيارة ورشها بالماء قبل أن يتم إلقاؤها في محطة قطار.
هذا وقد أدين تسعة رجال في تلك الجرائم فيما وصفه القاضي مايكل فيناني بأنه “أسوأ من القتل”.
سكاف مؤهل للإفراج المشروط منذ عام 2018 ولكن طلبه رفض عدة مرات.
وقد أوصت هيئة الإصلاحيات المجتمعية بالإفراج عنه بعد ملاحظة تحسن في سلوكه وموقفه من جرمه.
ولهذا قررت هيئة الإفراج المشروط للولاية أنه ليس لديها خيار سوى منحه الإفراج المشروط الشهر الماضي.
إطلاق سراح سكاف بشروط يعني أنه سيكون تحت المراقبة الشديدة لمدة 26 شهرًا.
وبحسب ABC فإن سكاف لم يعرب أبدًا عن ندمه أو اعتذاره عن جرائمه المروعة. عن “أس بي أس”