أصدر الرئيس الأقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في استراليا ميشال الدويهي بياناً حول حق المنتشرين في الانتخابات اللبنانية جاء فيه: “فعلا طفح الكيل، فالانتشار ليس ابن جارية، وليس مجرد بقرة حلوب، وليس سلعة تجارية في يد مسؤول، وليس رقماً متسلسلاً في أعداد النازحين والمهجرين، وليس طبقة ثانية.. أنه الجناح الحقيقي لوطن الأرز الذي وجدت الجامعة اللبنانية للدفاع عنه وعن حق المنتشر، وناضلت طويلاً في المحافل الدولية وفي عالم الأنتشار، لا لإلغائنا عن الخريطة الوطنية بشحطة قلم، ولا لإنتزاع جنسيتنا وحقوقنا خوفاً من طاقاتنا التغييرية، ولا لشطبنا من معادلة الجناحين، ولا لإستغلالنا فقط في ساعات الشدة..إننا أم الصبي، هكذا كنا وهكذا سنبقى. أنتم زائلون ونحن باقون.
ما تخططون له لإلغاء حقنا في الانتخاب كمنتشرين وللعودة عن القانون الانتخابي الذي أقر لنا ستة مقاعد في البرلمان نحن في الأساس لن نقبل بها ولن نرتضيها، كونها الاجحاف بحقنا وبعددنا وطاقاتنا.. ما تخططون له ليس مجرد طعنة في ظهرنا ولا جنحة مركبة ضدنا ولا قراراً سياسيا بريئاً.. أنه جريمة العصر بحق من كان للوطن سنداً وفكراً ولوبياً وقوة احتياط اقتصادية وانسانية لم تتوان يوماً عن دعم لبنان الأم بكل ما تملك من دون تمنين، لأن الواجب الاخلاقي والوطني الذي ناداها يحتم عليها المساعدة. ولكن بالمقابل عليكم ان تحافظوا على حقوقنا لا ان تسلبوها “على عينك يا تاجر ويا فاجر”.
تعتقدون ان بإمكانكم تمرير مخططاتكم بذرائع واهية لوجستية ومالية، لكننا بعد اليوم سنقف لكم بالمرصاد، اذ سيوحد الانتشار موقفه بمقاطعتكم (طبعاً ليس مقاطعة الأهل) وبالعمل الجدي لإحقاق حقنا مهما طال الزمن.
الجامعة الثقافية لن تسكت، لن تستكين ولن تلين، وستعمل مع كل القوى الوطنية لإستعادة حقنا ليس حباً بمنصب بل تساوياً مع مقيم عزيز هو مظلوم مثلنا ومنكوب بألف كارثة وأزمة.
الرئيس الأقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في استراليا
ميشال الدويهي