أعلنت بلدية حولا أنّ البلدة «تعاني شحّاً حادّاً في مادة البنزينسببه الكميات القليلة التي تستلمها محطات البلدة الثلاث قياساً بمثيلاتها في القرى المجاورة من دون تبرير منطقي، ولم تنفع كل المحاولات والاتصالات في زيادة الكمية بما يلبّي الحد الأدنى من حاجة المواطنين. ونتيجة هذا الوضع تصدى عدد من أهالي البلدة لصهريج محروقات عابر في البلدة في حركة اعتراضية هدفها إيصال رسالة للشركة المعنية التي تميز في معاملتها بين قرية وأخرى!». وأضافت البلدية، في بيان، إنّ «الأمر تدحرج وتحوَّل إلى فوضى وهرج ومرج واحتكاك مع الجيش اللبناني، ما أدى للأسف إلى تفاقم الأمر وسقوط عدد من الجرحى»، مؤكدةً أنّها «مع الاعتراض السلمي للمطالبة بأي مطلب مشروع، كما وتؤكد العلاقة الأخوية مع أهلنا في ميس الجبلط ومحطاتها الّتي تستقبل أبناء بلدتنا دون تمييز».
وأكدت بلدية حولا أنّ «مشكلتها مع الشركات الموردة للبنزين، والإجحاف الذي تمارسه في حق بلدتنا والذي ستتم معالجته بكل السُبل المتاحة»، متمنّية «الشفاء للجرحى وتؤكد أنها ستعمل على معالجة ذيول ما حدث مع بلدية ميس الجبل والقوى الأمنية والشركات المعنية لتفادي تكرار ما حصل ومنعا لأي فتنة بين الأهل، وفي الوقت نفسه المتابعة الحثيثة للحصول على حصة عادلة من البنزين لرفع الإجحاف وتيسير أمور الناس لتحصيل أرزاقهم».