تفيد التقارير الصحفية إلى زيادة عدد الذين يعانون من الامراض النفسية إذ أن 340 مراهقاً ومراهقة يدخلون المستشفيات أسبوعياً كحالات طارئة في فيكتوريا.
وقد بلغت نسبة الزيادة 57 في المئة أعلى ما كانت عليه في نفس الفترة العام الماضي، مما تطلب دعوة الخبراء للصحة النفسية تعزيز الخدمات للصحة النفسية.
وتشير وكالة فيكتوريا للمعلومات الصحية أنه في المتوسط يدخل المستشفيات في حالات طارئة 342 طفلاً تصل أعمارهم إلى 17 عاماً كل أسبوع.
حيث تقول التقارير أيضاً انه في المتوسط 159 مراهقاً ومراهقة يدخلون المستشفيات أسبوعياً بعد إيقاع الأذى بأنفسهم وبزيادة نسبتها 88 عما كانت عليه في العام الماضي.
وفي أشد الحالات حدة تتطلب حالات كثيرة العلاج الطارئ لكل ستة أشخاص أسبوعياً بزيادة مقدارها 83 في المئة عن السنة الماضية.
وتقول الأرقام أنه في نيو ساوث ويلز 17 مراهقاً تحت سن 18 قد توفوا بسبب انتحارهم، بينما كانت النسبة 13 عاماً العام الماضي.
وتشير إحصائية أجرتها الدايلي تلغراف نشرت أمس الثلاثاء على 3114 أسترالياً تحمل عنوان You GOV إلا أن الاستراليين يشعرون بالقلق نحو فقدان وظائفهم وصحتهم النفسية أكثر من التخوف من كوفيد.
وقال أكثر من نصف الأهالي الذين جرى عليهم الاستطلاع أن إغلاق المدارس سيؤثر على مستقبل أولادهم على المدى البعيد.
فقال 44 في المئة أن صحتهم النفسية وعائلاتهم قد تأثرت بسبب الإغلاق في الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث تدخل سيدني فترة الإغلاق للأسبوع العاشر على التوالي.
وقال الذين أجري عليهم الاستطلاع أنهم يشعرون بأقل قلق من إصابتهم بكورونا من خسارتهم لوظائفهم وإغلاق المصالح.
وبلغ التطعيم كل أسترالي تطعيما كاملا من كل ثلاثة، إذ قال 51 في المئة منهم أنهم يشعرون بالقلق جراء كوفيد.