تدين الرابطة المارونية في استراليا رئيساً وأعضاء وبشدة التهجم غير اللائق في الفترة الأخيرة الذي يستهدف مواقف ومقام غبطة البطريرك الماروني نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بسبب مواقفه الوطنية الواضحة والجريئة.
كما تشجب الرابطة هذا التطاول المتمادي على مقام غبطة البطريرك الماروني على يد مجموعة تتنكر لمصلحة لبنان العليا وتصر على السير في ركاب المحاور الخارجية على أنواعها والتي أوصلت لبنان الى الإنهيار شبه الكامل على جميع الصعد.
ان البطريركية المارونية التي أعطي لها مجد لبنان كانت وما زالت الصرح الوطني الكبير الذي حمى لبنان عبر التاريخ وما زال يحميه من خلال مواقفه الداعمة للشرعية وجهوده المبذولة في سبيل ديمومة لبنان وسيادته وحريته واستقلاله.
فما يطرحه غبطة البطريرك الراعي من الدعوة الى حياد لبنان، والعيش بسلام واستقرار، وتولي الجيش اللبناني وحده مهام الدفاع عن الأراضي اللبنانية، و بسط سيادة الدولة وحدها، هي دعوات وطنية محقة تساهم في استعادة لبنان عافيته ووضعه من جديد على السكة الصحيحة في مسار بناء الدولة الناجزة التي تمتلك وحدها حق اتخاذ قرار الحرب والسلم.
ان الرابطة المارونية في استراليا، ومعها غالبية ابناء الجالية، تؤيد وتدعم مواقف غبطة البطريرك الراعي، وتتبنى كما فعلت على الدوام جميع مواقف وارشادات راعي الأبرشية المارونية في استراليا سيادة المطران انطوان شربل طربية. ومن هذا المنطلق تؤازر كل الخطوات الداعمة للبنان وشعبه، وتجدد الدعوة الى تحييد لبنان عن صراعات المحاور الخارجية التي ما جلبت له إلا الويلات والمآسي.
وتدعو الرابطة أصحاب المقامات الروحية على اختلاف انتماءاتهم الى اسكات أولئك الحفنة من الصغار الذين يفتقرون الى الحد الأدنى من اللياقة والتهذيب والأنتماء الوطني الصحيح، او ليس الكبار هم حقاً من يتمسكون بالعمل من أجل لبنان وسيادته، وفي طليعتهم غبطة البطريرك الماروني نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي نحييّه من استراليا ونقف الى جانبه في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان بما تتطلبه من حكمة وصلابة وعزيمة.
جوزيف المكاري
رئيس الرابطة المارونية في استراليا