بلال تصور بيروت:

كشف المرشح لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم رجل الأعمال عدنان ياسين بتصريح ناري عن أسباب سحب ترشيحه قبل حدوث الانتخابات التي فاز به الطاقم القديم للاتحاد.

ياسين توجه لجمهور كرة القدم اللبناني برسالة عبر بث مباشر على صفحته على فيسبوك وبدأ حديثه باعتذار لهم على تأخره بتوضيح الأمور قائلًا أنه كان ينتظر أن تتضح أكثر.

إليكم كل ما جاء على لسان ياسين:

” اليوم سأتحدث عن عدة مواضيع، منها ملف الانتخابات وماذا حدث معنا خلال فترة الانتخابات الرئاسية للاتحاد ، سأتكلم عن موضوع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وعن المنتخب اللبناني، وسأختم بخبر سار لمحبي اللعبة”.

” كما تعلمون تقدمت بطلب ترشحي لرئاسة الاتحاد، وتفاجأت بالضغط الكبير الذي تعرضت له كثير من الأندية ولم تستطع ترشيحنا بسبب خوفها من الاتحاد الذي يتحكم باللعبة منذ عشرين عامًا.

بالإضافة إلى رصدنا لكثير من المخالفات القانونية بإدارة اللعبة، من الانتخابات إلى كيفية توزيع الأموال التي تخصصها الفيفا للاندية، إلى المنتخبات إلى تنظيم المسابقات وحتى بملف المراهنات”.

“سأذكر بعض المخالفات التي تم رصدها ولن أخوض بالتفاصيل لأن الأمر قانوني وسأتركه للمحاميين الذين استلموا الملف كي يهتموا به”.

” لكن للجماهير الحق أن تعرف المخالفات بطريقة واضحة. مثلًا في البيان الذي يدعو للانتخابات، كان البند الاول يتضمن دعوة للأندية أن تتفضل لاستلام المساعدات التي وصلت من الفيفا، هذه المساعدات كانت قد وصلت للاتحاد منذ أشهر عديدة قبل موعد الانتخابات، فبأي حق يُقرر توزيعها قبيل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات؟ هذه الخطوة بمثابة رشوة للتأثير على مجرى الانتخابات”.

” المخالفة الثانية كانت إخفاء بند ضرورة حصول المرشح على تسمية من أربعة أندية بدل النادي الواحد الذي تم ذكره في بيان الدعوة للترشح، وحدث هذا الامر مع الكابتن موسى حجيج عند تقدميه لطلب الترشيح تفاجأ بأن المطلوب أربعة ترشيحات ما يدفعنا للطعن في الانتخابات والدعوة لإعادتها”.

” علمنا أن هناك خمسين نادي سينتخب من أصل مئتين، من هي هذه الاندية؟

لا نعلم.

قمنا بطلب اللائحة والنظام الداخلي من الاتحاد عبر بريد الكتروني من المحامي، ولم تصلنا.

حتى في موقع الاتحاد الرسمي أُلغيت صفحة النظام الذي يتعلق بالانتخابات وليست ظاهرة عكس باقي الصفحات”.

“مخالفة أخرى قام بها الاتحاد بهذا الخصوص، ان بعض الاندية كانت تنافس في الدوري في ظل فترة الانتخابات، فكيف للنادي الذي يخاف أن تؤثر تسميته لي على مكانته في الدوري أن يُقدم على هذه الخطوة؟!”

“بعض الاندية التي شاركت في الانتخابات، كانت ولاية اداراتها قد انتهت، لا يحق لها الإدلاء بصوتها قبل أن تنتخب إدارة جديدة عبر جمعية عمومية”.

” لا ننسى ذكر الضغوطات التي تعرضت لها بعض الأندية وعلى سبيل المثال العقوبة الإدارية المباشرة التي تعرض لها الكابتن سلمان عبد الخالق بعد تسميته لأحد المرشحين المنافسين للاتحاد الحالي.

بعض الأندية كانت متخاذلة والبعض الآخر كان فعلًا يريد التغيير ولم يستطع”.

” سنلاحق الأمر قانونيًا. لا نستطيع الازدهار والمضي قُدمًا في كرة القدم اللبنانية، أصبحت  اللعبة بحاجة لإعادة هيكلة وتطوير الأنظمة “.

“على العموم، أتمنى أن يراجع الإتحاد نفسه حتى لو لم نرى وجوهًا جديدة، أعتقد أن الضجة التي احدثتها الانتخابات تصب في مصلحة كرة القدم. فأصبحنا نجد رئيس الإتحاد يحضر بنفسه مباراة ودية للناشئين ، الأمر الذي لا أعتقد انه حدث من قبل. بكل الأحوال لبنان هو المستفيد من ما يحدث”.

“الأمر الآخر الذي أريد الحديث عنه، وهو الاهم بالنسبة لي، هو المنتخب اللبناني”.

“المنتخب اللبناني أمامه استحقاق في فترة قصيرة مقبلة ولغاية الآن لم يعين الإتحاد مدرب يقود المنتخب. ولم يحدد معسكرات تساعد المنتخب، حتى الآن لا يوجد ملعب خاص يخوض عليه المنتخب تدريباته ومبارياته”.

” من هذا المنبر الخاص، أضع نفسي وعلاقاتي الكروية الدولية في خدمة المنتخبات اللبنانية. وأنا جاهز للتواصل مع مدربين عالميين ولاعبين دوليين من أصول لبنانية يمكنها المشاركة باسم لبنان. ونحن على استعداد لتأمين معسكرات ممتازة عبر علاقاتنا في عدة دول أوروبية أو حتى خليجية”.

“وأطلب من الاتحاد تشكيل لجنة طوارئ يدًا بيد معنا لدعم المنتخب لضيق الوقت، كي يستفيد منها المنتخب اللبناني الذي حالفه الحظ للوصول إلى دور يمكنه من خلاله التأهل لكأس العالم”.

“ختامًا، أريدأن أعلن عن خبر بسيط يمكن أن  يدعم المنتخب معنويًا وللناشئين ايضًا، سنستضيف الساحر البرازيلي رونالدينهو في آواخر شهر تموز الحالي في لبنان ونحاول أن ننظم جولة له على عدة أكاديميات في إطار دعم المواهب الشابة”.

“أجدد طلبي للاتحاد بتشكيل لجنة من الخبراء تساند عمل الاتحاد الاساسي وتساعد في تطويره”.