صدر عن الرئيس العالمي للجامعة الثقافية في العالم المحامي ستيفن ستانتن نداء باسم الحامعة حاء فيه:
بدورها كمنظمة غير حكومية مرتبطة بإدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة ومعتمدة لدى المنظمة الدولية، ترى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ضرورة تقديم تقارير عن المغتربين. وهي دعوة إلى الحياد أطلقها البطريرك مار بشار بطرس الراعي، دون أي شك بما يرمي إليه “البطريرك”
تؤيد الجامعة النداء الذي أطلقه البطريرط والداعي الى حياد لبنان. فالحيادية التي أطلقها البطريرك في 27 فبراير شباط 2021 تهدف إلى حشد الدعم ليس فقط في بلاد الاغتراب ولكن أيضًا في أوساط الحكومات المحلية، داعياً الأمم المتحدة ان تنظر في نداء البطريرك عبر مؤتمر دولي إذ يجب أن يتم تنفيذه من خلال رعاية مجلس الأمن بشكل مباشر.
يأتي النداء من أجل الحياد في وقت يتحدى فيه البعض الحقيقة ويرى أن لبنان كان ولا يزال دولة فاشلة، لذلك كانت هناك ضرورة للوقوف والتعامل مع الأمر بحيادية. أنقذوا الأمة وشعبها من الظروف غير المتكافئة التي لا تطاق والتي عصفت بهم من قبل حكومة مدانة بحق باعتبارها فاسدة وغير كفؤة تسببت في بؤس ومعاناة لا توصف.
وبناءً عليه، ستحدد هذه الورقة النقاط التمهيدية لنداء البطريرك وكيف ينبغي تطوير هذه النقاط، والأهم من ذلك، البناء عليها لتحقيق إعلان لبنان كدولة محايدة. الهدف النهائي المتمثل في أن الحيادية ستزيد من الديمقراطية وتؤدي إلى مجتمع مدني، أي أن السماح بالحصول على الغذاء يجب أن يتصرف يدوياً دون المعاناة والقيود التي يفرضها النظام الذي يسعى إلى تجاوز ولايته باعتباره خطراً تشهده الظروف الاقتصادية والمجتمعية يوماً بعد يوم حيث يهوي فيه لبنان أكثر في الهاوية.
من المهم الآن الاستجابة لنداء البطريرك، ومعرفة ما هي المتطلبات القانونية. ولكن الأهم من ذلك هو المتطلبات الأولية لتحقيق ندائه الصادق في الوقت المناسب لإنشاء المؤسسة. لبنان دولة محايدة. مثل هذا الالتماس مبرر صه من حيث أهميته الزمنية للأمة من حيث سيادتها الضعيفة.
خطاب البطريرك
لم يعد بإمكان المغتربين الانسحاب بعد الآن من التعاون والتماسك في كل قطر من أقطار هذا العالم الأربعة لتذكير حكوماتنا المحلية أينما كان مكانها، وفي نهاية المطاف لنقل قضية حياد لبنان إلى الأمم المتحدة، وهو أمر داهم وعاجل.
ومثلما جاء أهلنا في لبنان إلى بكركي ليطالبوا بعقد مؤتمر دولي ويؤيدونه، فإننا نهتف ونقول دون تحفظ إننا معاً سننقذ لبنان.
ومبادرة البطريرك الحكيمة هي أن جوهر لبنان المستقل هو الحياد.
وأشار بحق إلى أن غاية لبنان هي إنشاء كيان محايد في بلاد الشام، كان دوره ولا يزال تشكيل صلة بين شعوب المنطقة وحضاراتها – جسراً بين الشرق والغرب.