حسمت آشلي بارتي الجدل حول جدارتها بالتواجد في صدارة قائمة التصنيف العالمي لمحترفات التنس ببداية مذهلة لهذا الموسم.
ويمكن أن تعزز موقعها في المقدمة وتوسع الفارق بينها وبين منافساتها، إذا تقدمت في بطولة فرنسا المفتوحة، عدما تعود إلى ملاعب رولان جاروس الرملية في العاصمة الفرنسية، مطلع الأسبوع المقبل.
وفضلت اللاعبة الأسترالية عدم الدفاع عن لقبها الذي حققته في 2019 في سبتمبر/أيلول الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا، وشوهدت وهي تحتسي الجعة في بطولة محلية في كوينزلاند، بينما كانت منافساتها يلعبن في فرنسا.
ورغم ذلك بدأت بارتي العام بشكل مذهل وفازت ببطولة استعدادية لأستراليا المفتوحة في ملبورن، ثم نالت لقبين في ميامي وشتوتجارت، كما بلغت المباراة النهائية في مدريد، قبل انسحابها بسبب الإصابة من دور الثمانية في إيطاليا في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقالت مدربتها، إن عودة الإجهاد العضلي في ذراعها كان عثرة طفيفة في استعداداتها، لكنها ستكون جاهزة للمنافسة على حصد لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى.
وبينما ستكون بارتي المصنفة الأولى في منافسات السيدات تضع شركات المراهنات، إيجا شيانتيك حاملة اللقب كمرشحة أولى بعد انتصار اللاعبة البولندية المذهل على كارولينا بليسكوفا (6-0 و6-0) لتفوز بلقب إيطاليا المفتوحة.
لكن الفوز على بارتي سيكون صعبا بعد فوزها في 11 من آخر 12 مباراة لها على الملاعب الرملية.
وأعاد هذا السجل ذكريات ما قبل الجائحة في 2019، عندما نالت لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى على ملاعب رولان جاروس، قبل أن تنتزع صدارة التصنيف العالمي وتنهي الموسم بالتتويج، بلقب البطولة الختامية لموسم تنس السيدات.
ورغم مسيرتها المذهلة في باريس قبل عامين، إلا أن الحظ وقف بجانبها بخروج المصنفات في مفاجآت.
ولعبت بارتي ضد لاعبة مصنفة واحدة في مبارياتها السبع، عندما انتصرت على ماديسون كيز المصنفة 14 في دور الثمانية، ثم تغلبت على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا في النهائي.
وبعد مرور عامين لا توجد شكوك بشأن قدرات ومهارات بارتي، بعدما فازت على أكثر من لاعبة من قائمة أول 10 مصنفات على مستوى العالم على الملاعب الرملية في الأسابيع الأخيرة.
والآن تعتبر بارتي نفسها لاعبة أفضل على هذا النوع من الملاعب.
وقالت هذا الشهر «بعد عامين من الخبرة باللعب عليها والمزيد من المباريات واللعب في ملاعب مختلفة وظروف مختلفة، أود أن أقول إنني تعلمت المزيد وتمكنت من صقل مهاراتي قليلا على الملاعب الرملية».
وهذا مبشر لآمال اللاعبة البالغ عمرها 25 عاما في التخلص من سمعة «مفاجأة لن تتكرر».