استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في مكتبه في القصر البلدي، سفيرة أوستراليا في لبنان ريبيكا غريندلاي، يرافقها السكرتير الثاني مايكل طوماس، بحضور نائب رئيس البلدية خالد الولي ورئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات باسل الحاج. دار البحث حول العلاقات الثنائية بين لبنان وأوستراليا، لاسيما مع مدينة طرابلس من خلال الجالية اللبنانية هناك. وأوضحت السفيرة غريندلاي أنّ الزيارة تفقدية ل «الاطلاع على اوضاع مدينة طرابلس وأحوال أبنائها في ظل الأزمات التي يمر بها لبنان»، وقالت: «لقد جلت صباحاً في أسواق طرابلس والسرور يغمرني، وهذه الزيارة استكمالاً لبعض الأفكار والمشاريع في الشمال اللبناني، لا سيما المشروع الذي يتم تنفيذه في الضنية، ونحن نجوجل بعض الأفكار حول إمكانية تنفيذ مشروع تنموي في طرابلس بالتعاون مع البلدية ولجنة التنمية المحلية والجمعيات في المجلس البلدي، التي أبدت استعدادها لوضع افكار ودراسة الحاجات والمساعدة في توجيه الخدمات والمساعدات التي يمكن ان تقدمها السفارة الأسترالية لطرابلس، لتكون في المكان الصحيح». من جهته، تحدث يمق عن «أوضاع طرابلس منذ انطلاقة ثورة 17 تشرين، وحالة التعبئة للحد من انتشار فيروس كورونا والانهيار المالي والمادي والضائقة الخانقة وانعدام فرص العمل، وحالة الفقر التي ضربت معظم شرائح المجتمع الطرابلسي». كما أثنى على «دور أوستراليا والجالية اللبنانية في أستراليا، خاصة أبناء طرابلس والشمال الذين قدموا الكثير لأهلهم خلال شهر رمضان المبارك»، متطرّقاً إلى»أوضاع البلدية ودورها التنموي والإداري وظروف الحريق والتدمير الذي طالها، والمتطلبات التي تحتاجها البلدية من تجهيزات وآليات»