استعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على مدينة كوباني (عين العرب)، في أقصى الشمال السوري قرب الحدود التركية بعدما تسلل إليها تنظيم داعش الخميس الماضي.

ومشط مقاتلو الوحدات الكردية المدينة بحثا عن عناصر من التنظيم قد يكونون اختبأوا داخلها، وسط مزاعم بفرار بعضهم إلى تركيا.

وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في كوباني ومحيطها منذ هجوم التنظيم إلى 206 أشخاص.

وجاء ذلك بينما واصل «داعش» تقدمه في مدينة الحسكة. وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 120 ألف شخص فروا من الحسكة، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن من بينهم مئات العائلات المسيحية.

من جهة أخرى, دعت موسكو, عشية وصول وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري إليها, لاستئناف العملية السياسية للتسوية في سوريا، وعقد مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة لـتوحيد جهود الحكومة السورية وجميع القوى البناءة للمعارضة السورية في الداخل والخارج للدفاع عن سيادة سوريا واستقلالها».