قفلت أغلبية محطات المحروقات أبوابها، ورفعت خراطيمها بحجة نفاد مخزونها، ما دفع المواطنين للبحث طوال النهار على المحطات لربما ينجحون بالعثور على واحدة تمدّهم بحاجتهم ولو بالقطارة.
واذا صودف وجود واحدة، اصطفت الطوابير أمامها لمسافات طويلة، حيث يضطر المواطن للانتظار أكثر من ساعة للحصول على كمية قليلة جداً من البنزين، كما يظهر في الفيديو ادناه.
وكما في كل أزمة يظهر تجار الأزمات، فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر احدى المحطات تعمل على بيع البنزين بطريقة السوق السوداء، وأظهر الفيديو بيع 10 ليتر في غالون بقيمة 30 ألف ليرة، وهو أغلى بكثير من سعره الطبيعي.
في المقابل، أكد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ «باخرة محروقات ستصل غداً إلى لبنان وستبدأ بالتفريغ مساءً، وستليها باخرة أخرى خاصة للمنشآت اللبنانية ستصل بعد غدٍ الجمعة».
وأضاف أنّ «هناك حلحة لموضوع البنزين بين 24 و48 ساعة ولا داعي للهلع أو قلق المواطنين»، مشيراً إلى أنّه «تمت معالجة موضوع الاعتمادات مع وزير الطاقة ورئيس الحكومة ولدينا معلومات أنّ الوضع يتجه للحل».