اكدت مصادر عسكرية اميركية وفاة الارهابي محمد العمر جراء قصف طائرة بدون طيار لسيارته المسلحة كان بداخلها.
غير ان الصور التي التقطت للسيارة التي كان بها العمر وشروف لم تؤد الى وفاة شروف الذي لا يزال على قيد الحياة.
فمع ان ام زوجة شروف في سيدني تصر على ان شروف قد قتل وتتفاوض مع السلطات الاسترالية من اجل عودة اطفاله الى استراليا في محاولة استغلال نبأ موته غير المؤكد لارجاع عائلته الى استراليا.
وقال رئيس الوزراء طوني آبوت ان العمر كان ارهابياً ولم يكن بطلاً في حياته او شهيداً في مماته، ولا يجب تقديم التعزية في مماته.
وفي هذه الاثناء رفعت حكومة آبوت خطر احتمال وقوع عملية ارهابية في استراليا الى درجة مرتفعة للغاية مشيراً الى تنظيم الدولة الاسلامية قادم الى استراليا، اذ يعتقد التنظيم انه في حالة حرب معنا مع ان المخابرات الاسترالية ليس لديها اية معلومات عن حدوث عملية ارهابية نوعية.
هذا وامضى آبوت عطلة الاسبوع في زيارة الى سنغافورة بمناسبة مرور خمسين عاماً على استقلالها وهي خامس دولة شريكة في التبادل التجاري مع استراليا.