رغم أنها خرجت منذ فترة قريبة لتقدم اعتذارها لأسرة المطرب الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، بسبب الأزمة التي سببتها بالحديث عن ميراثها من المطرب الراحل، إلا أن الفنانة منار اللبنانية، عادت من جديد لتتحدث عن علاقتها بالمطرب الشعبي الراحل؛ بعدما ظهرت خلال الفترة الأخيرة، وطالبت أبناءه بالميراث.
وقالت منار اللبنانية، في تصريحات جديدة إنها تعرفت على شبعان عبد الرحيم، من خلال مدير أعمالها، وكانت تربطهما علاقة صداقة ومحبة قوية، ولم يربطهما زواج، مشيرة إلى أن علاقتها به بدأت بعد الكليب الذي جمعهما، بعنوان «هتجوز لبنانية»، والذي أذيع على عدد كبير من القنوات والمواقع الإلكترونية، بعد طرحه.
وأوضحت منار، أن بعد الكليب سالف الذكر؛ انتشرت شائعات حول زواجهما، لكنها نفت ذلك، وأيضًا شعبان، لافتة إلى أن انتشار تلك الشائعات؛ يعود إلى تقاربهما الكبير، وانتشار صورة لهما، يظهر فيها «شعبولا» وهو يقدم ساعة يد لها، وهذه لم تكن «شَبْكَة» كما أشيع، ولكنها هدية لعيد ميلادها.
وأشارت منار، إلى أنها تحترم أبناء شعبان عبد الرحيم، لكنها فوجئت برد فعل «عصام» الذي طلب يدها للزواج، مؤكدة أنه يريد إلهاء الآخرين عن أصل الموضوع، لافتة إلى أنها اضطرت للإفصاح عن المشكلة؛ بعدما وجدت الرفض من أبناء شعبولا، وعدم تقبلهم لكلامها.
وأكدت منار، أنها تواصلت مع محاميها وأخبرها بحقها في الميراث، ما زاد من حالة الجدل على وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا، ما جعلها تتواصل مع أبناء شعبان عبد الرحيم، بعدما دخل الكثيرون في المشكلة، مشيرة إلى أن «عصام» هو الذي رفض كلامها بأكمله، وأنها توجهت بعد ذلك إلى مصر للمطالبة بحقها، وحضرت فرح «ندى حفيدة شعبولا» تقديرًا وحبًا لشعبان عبد الرحيم.
ونوهت منار، إلى أنها فوجئت بعد حفل زفاف «ندى حفيدة شعبولا» بقيام عصام شعبان عبد الرحيم، بطلب يدها للزواج، موجهة له رسالة قائلة: «اعطني حقوقي أولاً وبعدها اطلبني للزواج».
وكانت حالة كبيرة من الجدل، أثيرت في الأيام الماضية، بعد مطالبة منار اللبنانية بالميراث في تركة شعبان عبد الرحيم، ودخلت على إثرها في خلاف مع ابنه «عصام»، في ظل تمسك منار بحقها والتي أكدت أنها لن تتركه. خاصة أنها أكدت وجود مستندات تمتلكها خاصة ببيع الفيلا الخاصة بالفنان الراحل لها.