تعتزم ولاية كوينزلاند إعادة فتح الحدود أما سكان مدينة سيدني الكبرى في الأول من فبراير شباط القادم.
وستقوم السلطات بإزالة الحواجز على الحدود بين الولايتين بعد أن كانت قد أعادتهم في نهاية ديسمبر كانون الأول الماضي عقب ظهور بؤرة تفشي الشواطئ الشمالية في سيدني.
وكانت نيو ساوث ويلز قد أعلنت عن عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة لليوم العاشر على التوالي، قبل أن تعلن رئيسة الحكومة انستازيا بلاشيه قرار إعادة فتح الحدود.
وقالت رئيسة الحكومة لبرنامج Sunrise على شبكة القناة السابعة إن تلك الأخبار ستكون جيدة للعائلات ولقطاع السياحة الذي يعاني في كوينزلاند.
وقالت بلاشيه «الكثير من الناس لم يكونوا قادرين على رؤية عائلاتهم منذ أن تم الإغلاق مع سيدني الكبرى.» وأضافت «هذه أنباء جيدة، كما أنها ستمثل دفعة جيدة للسياحة.»
وأضافت «يجب أن نزيل تلك الحدود، لذا ومرة أخرى سيتم إزالتها ونتمنى أن تكون أستراليا على الطريق نحو مستقبل أفضل بكثير من ناحية القدرة على السفر.»
ورحبت رئيسة الحكومة غلاديس بريجيكليان بالقرار وقالت «رائع، أخبار عظيمة وأتمنى أن هذا يعني أن الكثير من العائلات التي كانت ترغب في لم الشمل خلال الكريسماس ورأس السنة ولم تستطع، ستتمكن من ذلك الآن.»
في الوقت نفسه أعلنت نيو ساوث ويلز عن تخفيف كبير للقيود في سيدني الكبرى بداية من اليوم الجمعة.