تأسس نادي Roxburgh لكرة القدم في شمال ملبورن منذ 7 سنوات على يد مدير النادي أياد بطرس.

حيث استهدف النادي بناء فِرَقِ أشبالٍ رياضية من مختلف الخلفيات الثقافية والاثنية، ولا سيما في لعبة كرة القدم.

وبحسب الكابتن باسم راشو، نجحت الإدارة في استقطاب مدربين أكفاء لتطوير كوادر ومواهب عربية في الخمس سنوات الماضية، من ضمنهم فتيات Roxburgh اللواتي حققن لقب بطلات فيكتوريا للعام 2019.

«بدأنا بالبحث عن مواهب بين أعمار 5 و 17 عاماً وفي 5 سنوات نجحن في الوصول إلى أبطال فيكتوريا في 2019»

ويقول باسم إن الفضل الكبير يعود إلى المجهود الذي بذلته اللاعبات بالإضافة إلى دعم الأهالي والجالية.

«مع تعليمهم الأسس الرياضية الصحيحة ودعم الأهل وتشجيع الإدارة وحققنا نجاحات رياضية جيدة»

لدينا الآن 300 – 350 طفل وهي أكبر قاعدة جماهيرية رياضية لمنطقة شمال ملبورن

ويقول الكابتن باسم إن النادي يطمح في الحصول على المزيد من اللعابات لأن ما حققه النادي كان له «موقع إيجابي من الناحية الاجتماعية».

كما أضاف أن المدربين الموجودين لديهم خبرة كبيرة يجب استغلالها.

دعم الأهالي مهم جداً وبدونه لم نكن لحققنا أي شيء

وأوضح الكابتن باسم أن أيام التدريب والمباريات المعتادة كل يوم أحد ليست كروضة الأطفال لكي يترك فيها الأهالُ أطفالهم.

«الطفل يقدم مستوى أفضل إذا رأي والديه يشجعاه. وجود الأب والأم في الساحة له طاقة إيجابية جداً»

كما صرح الكابين إن فتيات Roxburgh لا يقل مستواهم عن لاعبات المنتخب الوطني الأسترالي لسيدات Matildas.

بناتنا من الإمارات وفلسطين والأردن وسوريا والعراق والسعودية والهند وأستراليا ونحن فخورون بهذا الإنجاز

«في السنتين الأخيرتين تطورَ فكرُ الأباء والأمهات ورأينا بنات أكثر انضموا لفريقنا ومنهم محجبات»

وقال الكابتن إنه يتمنى انضمام المزيد من الفتيات لصفوف فرق كرة القدم وخصوصاً بعد ظروف كوفيد التي أثرت سلباً على المعنويات.

وتستعد اللاعبات للبطولة القادمة في الأسبوع الأول من شهر نيسان/أبريل القادم، وهي دوري كرة القدم الأسترالي لمنطقة شمال ملبورن.