تعرّضت فيكي مورغان، البالغة من العمر 28 عاماً، للاعتداء الجنسي من قبل زوج والدتها، أنطوني جونز، عندما كانت في السادسة.
على مدى ست سنوات، كانت الطفلة تخضع للاغتصاب المروّع قبل أن تتمرد في سن الثانية عشر وتبدأ في مقاومته.
وبعد هروب فيكي من الجحيم التي كانت تعيشه إلى دار الرعاية، مرّت تسع سنوات حتى امتلكت القوّة لإبلاغ الشرطة عن المفترس الذي دمّر حياتها.
ففي عام 2013، حُكم على جونز بالسجن لمدة 12 عاماً بعدما أقر بأنه مذنب في سبع تهم اغتصاب، وفقًا لموقع “ميرور” البريطاني.
وبعد أن أخبرها أحد الضباط أنه لن يتمكن من العودة الى القرية التي لا تزال تعيش فيها، تلقت فيكي رسالة توضح أنّه سيكون لجونز الحرية في العودة إلى مسقط رأسه قريبًا، الأمر الذي أسكن رعباً كبيراً في نفسها.
ومنذ إطلاق سراحه بموجب ترخيص بعد ست سنوات من عقوبته، تتجنّب فيكي مغادرة المنطقة الممنوع من دخولها وتعيش حالة من الرعب الدائم.
وألقت الحادثة الضوء على حرية تحرك المجرمين وكيفية حماية ضحاياهم بعد انتهاء فترة العقوبة بالسجن. وتتعالى الأصوات بشكل كبير لحماية هؤلاء الضحايا الذين يعيشون رعب معاودة الجلادين الانتقام منهم أو إيذائهم.