ما نراه على صفحات التواصل الاجتماعي والذي قرأنا عنه في عدة كتب عن بعض النظريات عند الكثير من الفلاسفة والعلماء  في الالحاد وعلوم الطبيعيات والنظريات الفاشلة التي انبثقت من عقول متشنجة لا تستطيع ان تقنع نفسها باي شيء خلقه الله وفي الوقت ذاته يتكبرون وينكرون وجود الخالق الواحد الله في عظمته وقدرته الجبارة . هذا الشيء المخيف الذي يعلمّونه في الجامعات اي الألحاد في مادة علوم الطبيعيات وعن نظرية الكون اكتشف ذاته وتكوّن بذاته من غير الخالق القدير الله .لنعطي مثلا عن بعض المخلوقات مثل سمك البحار لان الله قد سبق وخلقهم بان يحيوا  تحت الماء لعمل معيّن وهو تنظيف قاع  البحار من جميع الامراض والجراثيم الفطرية والمكروبات الغير مكتشفة .لم يعط  جميع  هذه الأسماك ان يغيروا طبيعتهم ولم يعطيهم اي سلطان آخر  بان يخرجوا ويعيشوا  فوق الماء مثل الطيور  او على اليابسة مهما كانوا  في طبيعتهم مميزين . لان الله خلقهم خصيصاً لهدف معيّن كما ذكرت سابقاً على انهم  لا يستطيعون  ان يعيشوا في مكان اخر غير المياه . لانهم  ضمن تكوين جسدي خاص بهم  وتفكير محدود لهم ولا يعلمون ما هو موجود خارج نطاق البحور وعلى اليابسة.مهما كانت أسماك تختلف في الجنس والتكوين . هذا هو المثل الذي قلته عن بعض الناس الذين يميزوا أنفسهم عن غيرهم وهم  فلاسفة العصر. يشبهون أسماك البحار في تفكيرهم المحدود وهم في تفكير إنساني له مقاييس محدودة جداً وياخذوا  لهم أسماء مميزة  عن غيرهم الذي يقال عن البعض منهم فلاسفة وعلمانيين وملحدين أصحاب الافكار والبدع الغريبة والمغفلة .التي تصتدم في الطريق المظلمة والحائط المسدود لا غير .لإن هناك علماء مغفلين ومنهم قريبين الى حقيقة الله مثل الفيلسوف الهولندي باروخ إسبينوزا الذي اطلق  الدين الطبيعي يقول في كتاب علم الاخلاق اعني بالله كائنا لا متناهياً إطلاقا ولكنه جوهراً يتالف من عدد لا محدود الصفات تعبر كل واحدة منها عن ماهية ازلية لا متناهية.
اني لا اوافق مع العديد من فلاسفة العصر الذي يقال عنه العصر التنويري العقلاني مثل اسبينوزا إمانويل هنري دايفيد اينشتاين عن جميع هذه البدع الفلسفية والالحاد والافكار التي تشابه بعضها عن نكران وجود الله الخالق الازلي لان الواضح لنا من جميع كتابتهم المتشابهة على أنهم ينتمون لذات المنهج الفكري والتعليمي والتي توصلوا اليها كبار الفلاسفة الذين يقال عنهم عقلانيين ام أنها أفكار مفبركة وخداعة يتميزوا بها عن غيرهم في مثل هذه البدع الشريرة الذي يدعمها عدو الخير ابليس .فمن المعلوم والمالوف عن حياة الانسان من غير رجاء وطموح بانها حياة فارغة لا تسوى اي شيء.  بل تكون روتين يتكرر لا غير.  فما هو المبرر لحياتنا من غير الامل والإيمان والرجاء والحياة من بعد الموت . فما هو الواجب الذي يفرض علينا بان نتعلم في اكبر جامعات العالم وننتهي لا إيمان ولا رجاء ولا طموح ولا قيامة ولا حياة  . نخسر الابدية ونهتم بما تعلمناه .فلماذا نحيا وماذا تعني الحياة لكل انسان التي تنتهي في الفراغ المجهول  . وأين سنصبح في النهاية .فهل التعليم الجامعي مهما كان نوعه يعطيني البديل عن وجود الله او يرشدني الى حياة أفضل وأعظم بكثير . او الى كون لم ندركه وعالم  غير منظور وطبيعة متفوقة غير مكتشفة ودنيا جميلة لم نحلم بها سابقاً .
فان كانت النهاية غير مؤكدة ومصدر الإنسان غير موثق حسب علوم الطبيعيات والتعليم العقيم الملحد. فاين سيكون المخرج لنا والجواب المقنع لكل عالم وفيلسوف كتب عن عدم وجود الله الذي خلق وكوّن كل شيء في هذه الحياة .هذا هو الجهل بذاته  في سر الوجود والاستسلام لفكر الانسان المتقلب والمريض والبعيد عن فكر الخالق الذي خلقه منذ البدء .أولًا  عندما نحارب الانبياء وننكر فضل الكتب المقدسة التي تسرد لنا عن تاريخ الإنسان وكيف يخلّص من الخطيئة ومن أين اتى والى أين سيذهب وتعلمنا ايضاً بان الجميع يجب ان يؤمنوا بوجود الخالق الديان وعمل الخلاص الذي اعده لجميع البشر . ولكن ان خرجنا عن هذه القاعدة الاساسية الصلبة التي ترشدنا على الايمان الحقيقي . من هنا  علينا ان نعلم بأننا نحارب وننكر خالقنا العظيم مثلث الاقانيم . لان هذه الأفكار وهذا التعليم لم ياتي من العدم او من بشر عاديين بل انه تعليم وفكر شيطاني يحارب الله منذ البدء ويحارب ويكذب ويضلل جميع الامم لانه عالم لم يبقى له زمناً طويلاً .لا يهمني ما قالوه عن نكران الله ابتداً من وليام كروز وريتشارد دوكينز  واينشتاين ومن قبلهم افلاطون وزردشت وغيرهم الكثير من الجهلاء والعلماء . لأنهم يريدوا ان يظهروا أنفسهم الهة على الارض وفي الجامعات  لكي يغسلوا ويخدعوا عقول العديد من الطلاب المساكين والمغلوب على أمرهم من أجل نيل الشهادة الجامعية . هذا هو الحرب المعلن على الله من قبل جنود إبليس في الجامعات وبعض الطوائف والديانات التي لا تعترف بوجود الله  وأنبيائه ورسله الصادقين الابرار .فاين هو البديل الضائع والدليل والبرهان عن عدم وجود الله لكي يقنعوا الناس باله آخر لم يعرفه احد من قبل .او انهم استسلموا الى النكران الخجول والمراوغة والجهل والعقم الخلقي والاخلاقي . لأنهم يتكلموا  عن الداء ومن ضعفهم والحادهم  وقلة إيمانهم وقلة الثقة بانفسهم فلم يستطيعوا ان يجدوا الدواء .فمن هم لكي يتطاولوا على الله وعلى مشيئته وقداسته وعدالته ووعده . الم يدركوا بأنهم بشر عاديين من لحم ٍ ودم ٍ يولدوا ويموتوا مثل جميع باقي المخلوقات .  والفرق بعيداً جداً بين الخالق والمخلوق .أنا لا أتكلم عن تعصب ديني او عن كراهية الى احد.  ولكن الواقع وبعض الرسائل  التي نقرأها على صفحات الفيس بوك وخطوط التواصل الاجتماعي شيء معيب جداً وخجول لنا وبالأخص عندما يتكلموا عن معجزات المسيح والكتاب المقدس وينكروا العجائب والمعجزات التي حققها في حياته وبعد قيامته والتي دوّنت في الكتاب المقدس الذي كُتب عن لسان التلاميذ الصادقين الأبرار القديسين .ومن بعدهم جائنا معلمنا بولس الرسول الذي ظهر له الروح القدس عندما كان في طريقه الى دمشق والذي كتب ودوّن جميع الرسائل في الكتاب المقدس باعلان من الروح القدس . وأيضًا بعد منتصف القرن الاول الميلادي ظهر لنا في عمل  البشارة لوقا  البشير هو  ايضاً الذي كتب انجيل لوقا والذي كان يدقق في الكتابات والمراجع الصحيحة وبالأخص كان يسمع عن سيرة المسيح عن لسان العذراء مريم الذي كان يكتب ويتكلم عن سيرة وحياة الرب يسوع المسيح وعن تعاليمه التي هى اعلى مستوى في الرقي والقداسة  والأخلاق والحق والسلام والمحبة والحياة . نحن لا نريد ان نجرح أحد وننتقد دينه او طائفته ولكن أحترام الأديان وحرية المعتقد وأجب وشيء مفروض وإيمان مقّدس لكل إنسان له دينه وإيمانه ورجائه .فمن هو العالم الفيزيائي الذي ينكر اله الكتاب المقدس وليام كروز اينشتاين الذي يؤمن ويعتقد في اله آخر  ليس اله الكتاب المقدس . الذي هو اله باروخ اسبينوزا فيلسوف هولندي عاش في القرن السابع عشر . مخترع ديانة الدين الطبيعي ومنظومة الأخلاق المشتركة مركبة في عقولهم عند جميع البشر . فأن هذه المنظومة هى دين طبيعي وفكر ملحد وجَد لنفسه مكان في مجتمع لكي يترعرع في عقول بعض البشر  لكي يخدع العالم ويتكلم بالكذب عن الكتب المقدسة وعن سر الله الذي لم يعلنه لاي إنسان ويحارب جميع الاديان السماوية التي تؤمن بوجود الله الخالق الحنّان لا غير  .