حمّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مسؤولية الفشل لكل القادة البنانيين وعلى رأسهم الرئيس عون“، قائلاً: “أخجل مما يقوم به القادة اللبنانيون”.
وأضاف: “القادة السياسيون لم يحترموا تعهداتهم أمام فرنسا والمجتمع الدولي، ولقد قرروا الخيانة”، معلناً أنّه “سأتصرف من خلال الخيانة الجماعية وستدفع القوى السياسية اللبنانية الثمن”
وفي مؤتمر صحافي خصّص للحديث عن الوضع في لنبان، من قصر الإليزيه في باريس، ونقل مباشرةً عبر شاشة في قصر الصنوبر في بيروت، لفت ماكرون إلى أنّ ” الصداقة الفرنسية اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب”، مضيفاً أنّ “المسؤوليات باتت واضحة ويجب أن تسمى بالإسم”.
وأعلن أنّه “خلال عشرين يوماً سأجمع الأسرة الدولية حول مساعدة لبنان وفرنسا ستبقى إلى جانب الشعب اللبناني ولن نتخلى عن اللبنانيين أبداً”، لافتاً إلى أنّه “من الآن وحتى 6 أسابيع إذا لم يحصل أي تقدم في لبنان سنضطر لسلوك خيار آخر”. كما أكد أنّ “فرنسا لن تتخلى عن لبنان وخارطة الطريق التي وضعناها ما زالت قائمة”.
وقال: “القوى السياسية اللبنانية والقادة اللبنانيين لم يرغبوا بشكل واضح باحترام الالتزام الذي قاموا به أمام فرنسا والمجتمع الدولي وقرروا خيانة هذا الالتزام، وهذه القوى فضّلت مصالحها الخاصة على المصلحة العامة وقررت أن تسلم لبنان إلى لعبة الدول”.
كما أضاف أنّ “حزب الله” لا يمكنه أن يكون جيشاً محارباً لإسرائيل وميليشيا ضد المدنيين السوريين وحزباً سياسياً في لبنان”، مضيفاً: “حان الوقت لـ”حزب الله” أن يوضح اللعبة لا يمكنه أن يرهب الآخرين بقوة السلاح ويقول إنه طرف سياسي