بقلم هاني الترك OAM
اني لا اشاهد القنوات الفضائية والتلفزيون لضيق وقتي واستقي معلوماتي من الكتب والاذاعات والصحف لأنها تمدني بالمعلومات الدقيقة بالعمق وبطريقة مفصلة.. ومن ضمن القنوات الفضائية التي تتصل بي قناة الجزيرة.. واتصلت بي عدة مرات من اجل الحصول على المعلومات عن حوادث في استراليا.. ولم تدفع لي اي سنت نظير خدماتي .. وذات مرة قلت للمتصل في الجزيرة اني لا اريد اي اتصال معها لأنها فقدت مصداقيتها الاخبارية والمعلوماتية امام عيوني.. ورغم ذلك اتصلت بي الجزيرة وقت جريمة حصار مقهى ليندت واثناء الحصار قدمت للقناة الفضائية ثلاثة تقارير اخبارية مطولة عن الجريمة.. وبعدها اتصل بي شخص من الجزيرة اسمه حجازي اسلام طلب مني رقم حسابي في البنك حتى يودع في حسابي اجرتي وهي 450 دولاراً كما قال.. وارسلت له رقم الحساب وارسل رسالة الكترونية فيها كلمة «شكراً» فقط.. ولم يضع اي سنت في حسابي.. ان قناة الجزيرة لديها المال الكافي للانفاق على التقارير الصحافية من مختلف ارجاء العالم… وبرغم ذلك لم تعطني حقي .. لست ادري اين ذهبت مستحقاتي من الجزيرة التي فقدت مصداقيتها كمصدر للإعلام اضافة الى مصداقية موظفيها.. فلم اتلق اي سنت منها ولا اريد ان اعرف اي شيء عنها .. ولا اود ان اسامحها لأنها تملك المال الفائض لإعطاء اصحاب الحقوق حقوقهم..وتقوم بعملية الخداع للذين يقومون بمساعدتها.