بقلم نوفل حنا نوفل – سدني
الذي آمن بالمسيح قد خلص من غضب الله المعلن على جميع البشر ولا يدان في يوم الدينونة، ولكن كل انسان يؤمن بغيره او يطلب الشفاعة من اي مخلوق آخر قد يكون تحت حكم الدنيونة المخيفة جداً التي لا ترحم احد ولا تشفق على احد، وكل انسان يؤمن بأحد من البشر غير أبنه يسوع المسيح الذي وحده قد تتم الخلاص والذي صالحنا مع الله أبيه السماوي ، لا تخدع نفسك وايمانك وتذهب الى العبادة الوثنية لكي تقع في التجربة الشريرة والعبادة الصنمية الفاشلة ، تاكد لمن يجب بان تعطيه كل الثقة وتعبده وتؤمن به لا بغيره رباً والاهاً ، لنا ايمان واحد وشفيع واحد واله واحد،
وما تبقى طبيعة مريضة ارض وحجر وبشر في طريقهم الى الزوال ، وهنا أردد هذا القول كل ما تحت السماء باطل الأباطيل رأس الحكمة مخافة الله ،اما التجربة التي يمر بها العالم التي أعدوها لهم أعداء الله الاشرار ، لقد اوصلونا اولئك القراصنة اي اعداء الانسانية ايضاً الى الأجندة الشيطانية الظالمة التي تدمر الناس نفسياً وعملياً وهى خدعة الكورونا المتوحشة التي كوّنت هستريا وجنون عند البعض من الناس لقتلهم خوفاً ورعباً او بمرض القلب ، اني قد كتبت سابقاً عن هذه البدع الفيروسية في عدة مقالات سابقة ، وهنا اعود وأنبه جميع الناس بأن فيرس الكورونا شيء مفتعل وهو أكبر واوسخ حرب وفوبيا ضد الانسان والإنسانية على الإطلاق، وموجهة خصيصًا لنهاية العالم الثالث، لانه لا يرحم اي انسان ان كان كبيرًا او صغيرا ،
وهذا هو اكبر اجرام ارتكبوه لم يذكر له مثيل في التاريخ القديم وفي التاريخ المعاصر وفي اي حقبة من الحقبات السابقة بحق البشرية الذي لم يكون له مثيل ، والشق الاخر من بدعة الكورونا اي لإجبار الناس تحت ضغط معيشي صعب جداً لاقناعهم بالقبول باللقاح الشافي والماكرو تشبس الذي يزرع في جسمه مجمع للارسال والاستقبال لجميع المعلومات بواسطة الاشعاع الاكتروني الحديث، الذي يعمل بواسطة الاقمار الاصطناعية الجبارة ، هذا الشيء من الممكن بان يحدد عمر الانسان ويقضي عليه في مدة زمنية قصيرة ولكي يعلم كل شيء عنه من الاف الى الياء من تاريخ ولادته الى تاريخ موته، وباستطاعته بان يسجّل كل شيء عن الأنسان وعن حياة المرء على دوام ال ??ساعة يومياً من دون أي توقف، هذه هى بداية الاوجاع الذي حزرنا منها الكتاب المقدس،لأنها بداية الاوجاع وبداية المخاض قبل انتهاء هذا العالم الشرير ، دعونا نردد معه أيها الاحباء هذا القول المبارك لا تخافوا لأنني معكم أينما كنتم ، فأن كان الله معنا ،فمن هو الذي سيكون علينا ، والرب يبارك جميع الاحباء الذين يقبلون الرب من أجل خلاصهم وخلاص أبنائهم وأحفادهم الأبدي ، لإن الخلاص ليس بأحد غيره تحت السماء، ولإنه اله غيور يفتقد ذنوب الاباء بالأبناء للذين لم يحفظوا ووصاياه وعمله الخلاصي، له كل الحمد والشكر الى الابد امين ،